قال أحمد المغير، القيادي الشاب بجماعة "الإخوان المسلمين"،إن له دور على الأرض في مواجهة الرئيس عبدالفتاح السيسي بعيدا عن ما سماه "الاستعراضات الفارغة". ووجه المغير رسالة عبر حسابه على موقع "فيس بوك" لمن وصفهم ب"فلول الإخوان المسلمين" ، قائلا " فلول الاخوان مصممين على الادارة والتوجيه وبيوجهوا اعلامهم لخدمة افكارهم دون غيرها، وبيرفضوا اي تنسيق او نقد او تعديل ، جارين آلاف وراهم من القوة اللي مفروض تقاوم الاحتلال العسكري وتهزمه في الطريق ده اما تضليلا باستخدام اعلامهم او ارهابا عن طريق الهجوم المتواصل وبأبشع الألفاظ والأخلاق على كل ناصح او منتقد او صاحب رأي". وقال " لو راجعت المواقف من قبل 3 يوليو حتى الآن هتلاقي ان كل الإشاعات اللي روجت ليها هذه الشرذمة واقنعت الجميع بيها من اول ان الجيش انحاز للشرعية في انتشاره قبل 30-6 وان الانقلاب في عقلية ابو اسماعيل فقط مرورا بان قائد الجيش التاني انشق ومرسي والانقلاب يترنح انتهاءا بالسيسي مات كل الاشاعات دي افادت السيسي بشكل مذهل ومهدت وساعدت لجرائمه بشكل مثالي". وتساءل المغير: "هي المجموعة دي او بعضها ولاؤه لمين؟هيا المجموعة دي مخترقة لاي مستوى ولا هما فقط سذج وهبل؟أيا كانت الاجابة فبقاء هؤلاء على رأس المشهد وادارتهم ليه امر خطير جدا ولا يمكن أن يستريح أي انسان عاقل ليه بيواجه سفاح قاتل زي السيسي وجنده ونظامه"، على حد قوله. ومضى بالقول " صوتي اتنبح وايدي وجعتني من كتر الكتابة ليهم والرسائل بيني وبينهم شاهدة عليهم يوم القيامة واتصالاتي ولقاءاتي بمن استطعت لقاءهم مش واحد ولا اتنين ولا تلاتة وعبر شهور من بعد المجزرة ولم أجد منهم الا السخرية والسباب والاستهزاء او الكلام المعسول المخدر دون اي نتيجة ودون اي تقدم ولم أيأس من اصلاحهم الا بعد عشرات المحاولات السرية بيني وبينهم والله مطلع وشاهد على ما أقول". وتابع "استقيلوا وسلموا الادارة الحقيقية لشباب الاخوان الحقيقيين وسلموهم الاعلام اللي مسخرينه لبث الاشاعات والأخبار الكاذبة والمسكنات الروحية التي لم تفد سوى العدو حتى الآن،على الأقل الشباب الواحد بيعرف يتفاهم معاهم وفيهم خير كثير وكل يوم بعد يوم بيتوجه منهم عشرات للمنهج الصحيح والعقيدة السليمة".