دعت فرنسا، اليوم الأحد، رعاياها إلى مغادرة ليبيا على الفور جراء تردي الأوضاع الأمنية، لا سيما في العاصمة طرابلس الغارقة، منذ أسبوعين، في أعمال عنف دموية. وأضافت الخارجية الفرنسية، في بيان وصلت وكالة الأناضول نسخة منه، أن "جميع الرعايا مدعوون إلى الاتصال بسرعة بسفارتنا في طرابلس".
ومنذ 13 يوليو/ تموز الجاري، تشهد طرابلس اشتباكات متقطعة بين "قوات حفظ أمن واستقرار ليبيا"، المكونة من "غرفة عمليات ثوار ليبيا" وثوار سابقين من مدينة مصراتة (شمال غرب) وبين كتائب "القعقاع" و"الصواعق" و"المدني" المتمركزة في مطار طرابلس الدولي والقادمة من بلدة الزنتان (شمال غرب) وتسيطر على المطار منذ الإطاحة بنظام العقيد الراحل معمر القذافي عام 2011 من أجل السيطرة على المطار.
وأسفرت هذه الاشتباكات عن مقتل 97 وإصابة 404 آخرين بجروح، بحسب حصيلة أعلنتها وزارة الصحة الليبية، اليوم الأحد.
وجراء هذه الأوضاع غادر موظفو السفارة الأمريكية، أمس السبت، العاصمة الليبية إلى تونس.