قَالَت المعارضة الليبيَّة: إن مقاتليها سيطروا على كل بلدة يفرن الجبليَّة التي كانت خاضعةً لسيطرة كتائب القذافي، فيما واصل حلف الأطلسي شنّ غاراته على طرابلس. وتمتد بلدة يفرن على تل كانت القوات الموالية للقذافي تسيطر على سفحه لأكثر من شهر محاصرة جزء البلدة الآخر الذي تسيطر عليه المعارضة، ومانعة وصول الإمدادات الطبيَّة والمواد الغذائيَّة ومياه الشرب إليها. ونقلت وكالة رويترز عن أحد مصوريها الذي دخل البلدة من ناحيتها الشمالية تأكيده أنه لا وجود لقوات القذافي في البلدة. يُذكر أن معظم سكان يفرن، التي تقع في منطقة الجبال الغربية على بعد حوالي 100 كلم جنوب غرب طرابلس، هم من الأمازيغ الذين انضموا إلى المعارضة. من ناحيةٍ أخرى سمعت أصوات انفجارات قوية في العاصمة الليبية طرابلس، حيث يقوم حلف شمال الأطلسي عادة بقصف مواقع تابعة لقوات القذافي منذ شهر مارس الماضي. وقال التلفزيون الليبي الرسمي: إن قوات الناتو قد قصفت حي الكرامة بطرابلس، بيد أنه عاد لاحقًا إلى القول بأن مركز اتصالات غربي طرابلس قد ضرب بالقصف، مشيرًا إلى أن الاتصالات الأرضيَّة قد قطعت في بعض المناطق. وفي بروكسل نفى متحدث باسم حلف شمال الأطلسي قيام طائرات بقصف مقرّ الإذاعة والتلفزيون الرسمي الليبي موضحًا أن الحلف قصف مقرًّا للاستخبارات الليبيَّة صباح الاثنين. وكان مسئول ليبي قد أعلن في وقتٍ سابق أن طائرات حلف الأطلسي قد قصف مقر الإذاعة والتلفزيون في وقتٍ مبكر الاثنين.