نادي 6 أكتوبر يصدر بيان بشأن التعدي على اللاعبة جنة عليوة    مصرع طفل صعقا بالتيار الكهربائي بالفيوم    محافظ أسيوط يستقبل أمين حزب حماة الوطن وأمناء الأمانات النوعية    عيار 21 يعود لسابق عهده.. أسعار الذهب ترتفع 360 جنيها اليوم الجمعة 12 يوليو بالصاغة    تقرير: عدد سكان العالم سيصل إلى أكثر من 10 مليارات بعد 60 عامًا ثم يبدأ في التراجع    الزراعة: استمرار انخفاض أسعار الدواجن خلال الفترة المقبلة    4 شهداء وعدد من الإصابات أغلبهم من الأطفال في قصف إسرائيلي لمنزل شرق النصيرات    بايدن: لن أتوقف ولن أنسحب من سباق الرئاسة    وزيرة خارجية السودان السابقة: اجتماعات في أديس أبابا للتوصل لاتفاق سلام    بايدن: تمكنت من تشكيل تحالف مؤلف من 50 دولة لحماية أوكرانيا    محافظ الدقهلية يقرر صرف 25 ألف جنيه للمتوفي و5 آلاف لكل مصاب في حادث طريق جمصة    جنة عليوة تكشف أسباب تعدي شهد سعيد عليها أثناء السباق    عصام مرعي: الزمالك أكبر من المنافسة على كأس الكونفدرالية    ميكالي يراهن على تألقهما بالأوليمبياد| النني و«زيزو» .. ورحلة البحث عن المجد في باريس    نجم الزمالك السابق: «زعلان» من مصطفى شلبي.. وهذا اللاعب خليفة الونش    موعد مباراة الأهلي وبيراميدز بالدوري والقناة الناقلة    «مش عايزين نحسس».. نجم الأهلي السابق ينتقد كهربا (فيديو)    تعرف على موعد وشروط التقديم في مدارس المتفوقين STEM    كوكتيل مخدرات، سقوط تشكيل عصابي لبيع الحشيش والهيروين والشابو بالأقصر    حريق يلتهم 7 أفدنة مانجو في الفيوم    هدبح خروفين.. والدة الإعلامية شيماء جمال تحتفل بإعدام قاتلي ابنتها    أداء استثنائى وأغانى مميزة للنجم مدحت صالح فى معكم منى الشاذلى من العلمين (صور)    غدًا.. صالون نفرتيتي الثقافي يستضيف الدماطي في حوار مفتوح عن المرأة    أسباب انخفاض ضغط الدم عند النساء    وزيرة الصحة الليبيرية تعرب عن تقديرها الكامل للدور المصري على مختلف الأصعدة    إبراهيم نور الدين: لا أقبل ما يقال حول تعييني رئيسا للجنة الحكام    ترودو يتعهد بوفاء كندا بالتزامها الانفاقي للناتو بحلول 2032    الكرملين: القرار الأمريكي لنشر أسلحة بعيدة المدى في ألمانيا يؤدي إلى حرب باردة    مصطفى بكري: برنامج الحكومة الذي عُرض على النواب يدعوا للتفاؤل والأمل    الأحد.. انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الرابع للذكاء الاصطناعي ببحوث الإلكترونيات    اليوم.. الأوقاف تفتتح 10 مساجد جديدة في المحافظات    الأرصاد: طقس اليوم شديد الحرارة رطب نهارا مائل للحرارة رطب ليلا على أغلب الأنحاء    بالصور.. إنهاء خصومة ثأرية بالمنيا بتقديم 2 مليون جنيه شرط جزائي    طارق سعدة يرد على المشككين: هذه شهاداتي وخبراتي في مجال الإعلام (مستندات)    وزير الزراعة: سأتصدى للتعدي على الأراضي الزراعية بكل حزم.. تكلفة الاستصلاح مرتفعة جدًا    اندلاع حريق في الجولان نتيجة سقوط صاروخ أطلق من سوريا    اكتشاف جنين غير مكتمل في جمجمة طفلة تبلغ من العمر عاماً واحداً!    محافظ أسيوط يعلن إصلاح الأجهزة المعطلة بمستشفى الولادة والصحة الإنجابية بمنفلوط    قائمة كليات ومعاهد تقبل دبلوم سياحة وفنادق 2024.. تنسيق الدبلومات الفنية 2024    بعد تصريحات الشعبة.. أسعار اللحوم اليوم الجمعة 12 يوليو 2024 في الأسواق    بينهم «رفعت» و«عبدالحكم».. قراء التلاوات المجودة بإذاعة القرآن الكريم اليوم    لطلاب ثالثة ثانوية عامة 2024.. مراجعة ليلة امتحان في مادة الفلسفة والمنطق| منصة امتحانات مصر - egyxam    مصرع شخص وإصابة آخر إثر تصادم سيارة أجرة مع دراجة بخارية ببورسعيد    لطلاب ثالثة ثانوي 2024.. مراجعة ليلة امتحان في مادة الأحياء | منصة امتحانات مصر - egyxam    ستولتنبرج: أتوقع من الولايات المتحدة الاستمرار في دعم الحلف    محافظ أسيوط: الأسعار عندنا غير أي محافظة.. شريف عامر: «ده إحنا كلنا نجيلكم» (فيديو)    تركي آل الشيخ يوجه الشكر لوزير الإعلام السعودي بسبب مجهوداته في "موسم الرياض"    حدث بالفن| رأي إليسا في المساكنة وفنان يكشف تفاصيل إصابته بالسرطان والنجوم يعلقون على إيقاف شوبير    رسميًا.. رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2024 بالاسم ورقم الجلوس مباشر    السجيني: تواصل مناقشات برنامج الحكومة بحضور وزراء النقل والصناعة والإنتاج الحربي    تعرف على توقّعات برج الميزان اليوم 12 يوليو 2024    «زي النهارده».. وفاة الشاعر والأكاديمي دوجلاس هايد أول رئيس لأيرلندا 12 يوليو 1949    «زي النهارده».. اندلاع ثورة الريف بقيادة عبدالكريم الخطابي 12 يوليو 1921    صيادلة القاهرة: انتهاء أزمة نواقص الأدوية خلال 3 أسابيع    دعاء يوم الجمعة: مفتاح البركة والرحمة    خالد الجندي: إطلاق الشركة المتحدة لحملة أخلاقنا الجميلة أجره عظيم عند الله    عويضة عثمان لقناة الناس: الساحر يكفر بالله ليسخر الشيطان    دار الافتاء تجيب.. هل ورد في نصوص إسلامية ما ينهى عن تنظيم النسل؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إسقاط الجنسية عن حسنى مبارك
نشر في المصريون يوم 06 - 06 - 2011

تنص المادة رقم 16 من قانون الجنسية رقم 26 لسنة 1975على أنه:
(يجوز بقرار مسبب من مجلس الوزراء إسقاط الجنسية المصرية عن كل من يتمتع بها في أية حالة من الأحوال الآتية:
1 -6 .............
7- إذا اتصف في أي وقت من الأوقات بالصهيونية..
وانطلاقا من تعريف الجنسية بأنها الرابطة السياسية والقانونية بين الفرد ودولة معينة فإن تجريد الفرد من الجنسية هو قطع لهذه الرابطة وما يترتب على ذلك من فقدان الحقوق التي يتمتع بها الفرد ، وإعفائه من الالتزامات الواجبة عليه ،أو هو تصرف وحيد الطرف من جانب الدولة من شأنه حرمان الفرد من جنسيته مع ما يستتبع ذلك من حرمانه من الحقوق التي تخوله إياها وتحريره من الالتزامات التي تفرضها عليه ، وذلك عندما يبدر من هذا الفرد ماترى فيه الدولة إخلالا خطيرا لولائه لها .
و إسقاط الجنسية المصرية هو بمثابة عقوبة توقعها السلطة التنفيذية على المصرى الذى يخل بواجباته نحو دولته يترتب عليها فقده هذه الجنسية.
تعريف الصهيونيه :
هى حركة سياسية عنصرية متطرفة،ترمي إلى إقامة دولة لليهود في فلسطين تحكم من خلالها العالم ، واشتقت الصهيونية من اسم ( جبل صهيون ) في القدس حيث ابتنى داود قصره بعد انتقاله من حبرون )لخليل) إلى بيت المقدس في القرن الحادي عشر قبل الميلاد . وهذا الاسم يرمز إلى مملكة داود وإعادة تشييد هيكل سليمان من جديد بحيث تكون القدس عاصمة لها .
وقد ارتبطت الحركة الصهيونية الحديثة بشخصية اليهودي النمساوي هرتزل الذي يعد الداعية الأول للفكر الصهيوني الحديث والمعاصرة الذي تقوم على آرائه الحركة الصهيونية في العالم.
تعتبر الصهيونية جميع يهود العالم أعضاء في جنسية واحدة هي الجنسية الإسرائيلية و تهدف الصهيونية إلى السيطرة اليهودية على العالم كما وعدهم إلههم يهوه ، وتعتبر المنطلق لذلك هو إقامة حكومتهم على أرض الميعاد التي تمتد من نهر النيل إلى نهر الفرات ، ويعتقدون أن اليهود هم العنصر الممتاز الذي يجب أن يسود وكل الشعوب الأخرى خدم لهم .
يرون أن أقوم السبل لحكم العالم هو إقامة الحكم على أساس التخويف والعنف ،و يدعون إلى تسخير الحرية السياسية من أجل السيطرة على الجماهير ويقولون : يجب أن نعرف كيف نقدم لهم الطعم الذي يوقعهم في شباكنا ، و لقد انتهى العهد الذي كانت فيه السلطة للدين ، والسلطة اليوم للذهب وحده فلابد من تجميعه في قبضتنا بكل وسيلة لتسهل سيطرتنا على العالم ،و يرون أن السياسة نقيض للأخلاق ولا بد فيها من المكر والرياء أما الفضائل والصدق فهي رذائل في عرف السياسة، ويقولون : لا بد من إغراق الأمميين في الرذائل بتدبيرنا عن طريق من نهيئهم لذلك من أساتذة وخدم وحاضنات ونساء الملاهي و يقولون : يجب أن نستخدم الرشوة والخديعة والخيانة دون تردد ما دامت تحقق مآربنا .
يقولون : يجب أن نعمل على بث الفزع الذي يضمن لنا الطاعة العمياء ويكفي أن يشتهر عنا أننا أهل بأس شديد ليذوب كل تمرد وعصيان .
يقولون : ننادي بشعارات الحرية والمساواة والإخاء لينخدع بها الناس ويهتفوا وينساقوا وراء ما نريد لهم.
أين حسنى مبارك من الصهيونية ؟
سردت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية مزايا التحالف مع مبارك "الصهيوني" وقالت إنه كان يذهب إلى أي زعيم عربي نيابة عن إسرائيل لعقد الاتفاق الذي تريده إسرائيل، ولاسيما مع الفلسطينيين، وكانت العلاقات المصرية الإسرائيلية تصب في وعاء واحد، وكانت إسرائيل تستخدم مبارك لخدمة قضاياها، فقد كان -بحسب الصحيفة- أفضل حليف يمكن الحصول عليه.
وتنقل الصحيفة عن بعض المراقبين قولهم إن مبارك بمحافظته على السلام مع إسرائيل كان قادرا على بذل المزيد من الجهد لصالحها، فمعاهدة كامب ديفيد لم تكن أبدا تحظى بشعبية كبيرة في الشارع المصري، إلا أن مبارك سمح بالتعاون مع إسرائيل في كثير من القضايا التي كانت طي الكتمان.
وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل كانت قلقة جدا لرؤيته يتنحى، وسعى رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ومسئولين كبار آخرين من الزعماء لدى الأمريكيين والأوروبيين لمساعدة مبارك على الاستمرار في منصبه، لكنهم لم يفهموا أن مبارك كان يواجه ثورة قوية بسبب عقود من الاضطهاد، ويمكن أن يصاب بضرر كبير إذا ظهرت إسرائيل في صورة المدافع الوحيد عنه، وكأنها تقول "كل شيء من أجلي"، وقد صور بعض المعلقين الإسرائيليين، رغبة الرئيس الأمريكي باراك أوباما فى رحيل مبارك بأنه "خيانة للدولة اليهودية".
وأشارت الصحيفة إلى أن السلام مع مصر كان حجر الزاوية لأمن إسرائيلي لأكثر من ثلاثة عقود، وسمح لها بخفض الإنفاق على الدفاع والتركيز على غيرها من التهديدات، ورغم كل أخطاء مبارك إلا أنه أبقى على عملية السلام.
وكان مبارك - بحسب الصحيفة - يشاطر الأمريكيين والإسرائيليين وجهات النظر المعادية لإيران، وتعاون معهم في الجهود الرامية لعزل ومعاقبة النظام، كذلك شاركهم رأيهم في حماس وجماعة الإخوان المسلمين، وانضم إلى الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة لإضعاف الجماعات " الإرهابية "، وبدأ بناء حاجز أمني على طول الحدود بين غزة وسيناء لمنع عمليات التهريب، وأوقفت الحكومة المصرية الجديدة بناءه وفتحت الحدود.
وواصلت الصحيفة سرد الخدمات التي قدمها مبارك لإسرائيل واستحق عليها لقب "صهيوني" حيث قالت أنه توسط لإحلال السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل ويساعد على إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط، الذي أسرته حماس، كما قال إنه شاطر إسرائيل احتقارها لياسر عرفات .
هل مبارك عميل لإسرائيل:
يذهب محللون غربيون إلي أن التقارب الشديد بين مبارك وإسرائيل والعلاقة الغريبة التي جمعتهم بعيدا عن أمريكا أدت بالأخيرة لأن تتخلي عنه عقب قيام ثورة 25 يناير وهو ما جعل صحيفة «معاريف» الإسرائيلية تتساءل «هل مبارك عميل لإسرائيل»؟
فقد كشف وزير الخارجية الإسرائيلي السابق سيلفان شالوم أن حسني مبارك تدخل لدي صناع القرار في إسرائيل للإبقاء عليه في منصبه وهو ما جعل الصحفي الذي يجري الحوار يسأل شالوم «هل مبارك عميل لإسرائيل» فاكتفي الأخير بالضحك قائلا: «هذه هي الحقيقة دون زيادة أو نقصان»!
كما أن مبارك أجري آخر اتصال له قبل أن يتخلي عن الحكم - حسب قوله - ببنيامين بن اليعاز وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق وعضو الكنيست السابق والذي سبق ووصف مبارك قبل شهور منذ اندلاع الثورة بأنه - أي مبارك - أعظم كنز استراتيجي لإسرائيل ،مؤكدا له أن ضغوطا كانت وراء اضطراره للتنحي وهو ما أكده بن اليعازر لوسائل الإعلام الإسرائيلية.
ولاشك أن القارئ يعرف الكثير غير ذلك عن عمالة حسنى مبارك لإسرائيل ، مثل بيع الغاز برخص التراب والعمولات التى كان يتقاضاها عن ذلك هو ونجله جمال مبارك ،و"الصهينة " عن المطالبة بملاحقة الإسرائيليين الذين ارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية أيام حرب 1967 حينما قبضوا على عمال مصريين مدنيين بؤساء كانو يعملون فى سيناء ،وأمروهم بحفر قبورهم بأيديهم وأن يرقدوا فيها ،ثم أهالوا عليهم التراب ودفنوهم أحياء ،وهى الجرائم التى كشفا عنها الإسرائيليون أنفسهم ، إمعانا فى إشعار المصريين بالذل والهوان ، وكذلك قتل مدنيين مصريين على الحدود المصرية الإسرئيلية من وقت لآخر.
وعلى ذلك فإن خيانة حسنى مبارك للوطن واتصافه بالصهيونية والعمالة لإسرائيل وردته عن الإسلام باتت أمرا لا شك فيه .
لقد حمل حسنى مبارك أمانة مصر ،ولكنه خان العهد وخان الأمانة ،قتل وسرق ونهب ،غش وكذب ،وأضعف الدولة وحارب التيارات الإسلامية لصالح إسرائيل ومن ثم فإنه لايستحق أن يحمل صفة "المواطنة "، لايستحق أن يكون "مصريا ".
لقد أصدرت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة بتاريخ 21 أبريل 2011 برئاسة المستشار محمد حسن عمر حكماً تاريخياً بإزالة اسم الرئيس السابق مبارك و زوجته سوزان ثابت و رفع صورهما من جميع الميادين و المدارس و الشوارع والمكتبات، و المنشآت الكائنة بجميع أنحاء الجمهورية , مع إلزام رئيس الوزراء بتنفيذ الحكم .
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها، إن الشعب "اكتشف رحلة فساد مبارك التي بدأت من المنصة وانتهت في ميدان التحرير، واتضح أن الفساد الذي يتم الكشف عنه كل صباح أصبح فوق الخيال، ولم تتوقف دائرة الفساد عند أحمد عز والمغربي وجرانة وأسامة الشيخ، وإنما وصلت إلى أرفع المناصب التي كانت تتقلدها مجموعة من الفاسدين بمساندة مبارك ونجله ".
وأثار ذلك الحكم ردود أفعال عالمية واسعة، وقالت صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» الأمريكية إن الحكم يمحو تاريخ آل مبارك وبصماته. ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية ما جاء فى نص الحكم من أن وجود أى شىء يُذكر ب«مبارك» يؤدى إلى أذى بالغ ومعاناة مستمرة لأسر قتلى المظاهرات، واعتبرت وكالة أسوشيتد برس الحكم تفكيكاً لميراث مبارك.
وختاما ، فإننا نطالب مجلس الوزراء بإسقاط الجنسية المصرية عن حسنى مبارك لاتصافه بالصهيونية ،و نطالب بأن يكون ذلك قبل أن يموت موتا طبيعيا أو على حبل المشنقة، فهو لايستحق أن يُذكر اسمه فى مراجع التاريخ بوصفه "مصرى ".
ونحن أيضا ندعو السادة المحامين إلى رفع دعوى أمام قضاء مجلس الدولة لاستصدار حكما يقضى بإلزام مجلس الوزراء بإسقاط الجنسية عن "المذكور".
نأمل أن يدخل" المذكور" القبر وهو "عديم الجنسية "، فالجنسية المصرية لا تستحق أن تُدفن معه ،ليكون بذلك عبرة لمن يعتبر، ومن لا يعتبر صار عبرة.
كاتب المقال اللواء د. عادل عفيفي -مساعد وزير الداخلية سابقا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.