أعلنت مصادر إسرائيلية مساء الاثنين عن إصابة مستوطن إسرائيلي بجروح جراء تعرضه لإطلاق نار شمالي الضفة الغربية. وقالت القناة السابعة الإسرائيلية "أصيب مستوطن إسرائيلي بالقرب من نابلس (شمالي الضفة الغربية) بإطلاق نار من مسلح فلسطيني". وأشارت القناة إلى أن "قوات كبيرة من الجيش تقوم في هذه الساعات بعمليات تمشيط وملاحقة للمسلح الفلسطيني الذي أطلق النار". وقالت الإذاعة الإسرائيلية "شنت مجموعات مسلحة هجومين على أهداف إسرائيلية في شمال وجنوب الضفة الغربية ليل الأحد". وأضافت الإذاعة أن "الحادث الأول وقع بالقرب من مستوطنة جوش عتصيون (جنوبي الضفة الغربية)، والحادثة الثانية تمت بالقرب من بلدة تل القريبة من نابلس". وأشارت إلى أن "هذه الحوادث تأتي على ما يبدو على خلفية توتر المعارك في غزة". وبدعوى العمل على وقف إطلاق الصواريخ من غزة على مدن وبلدات إسرائيلية، يشن الجيش الإسرائيلي، منذ السابع من الشهر الجاري، عملية عسكرية، أسقطت يوم الاثنين 80 قتيلا، ومنذ بدء الهجوم وحتى الساعة 22.40 ت.غ من مساء الاثنين 565 قتيلا فلسطينيا، و3460 جريحا، معظمهم من النساء والأطفال والمسنين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. كما تسببت هذه الغارات العنيفة والمكثفة، منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية والتي أطلقت عليها إسرائيل اسم "الجرف الصامد"، بتدمير 694 وحدة سكنية بشكل كلي، وتضرر 14500 بشكل جزئي، وفق إحصائية أولية لوزارة الأشغال العامة الفلسطينية. في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل 7 من جنوده في اشتباكات مع مسلحين فلسطينيين في قطاع غزة، خلال ال24 ساعة الماضية، ما يرفع عدد القتلى العسكريين الإسرائيليين إلى 25 حسب الرواية الإسرائيلية، فيما تقول كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، إن إجمالي القتلى من العسكريين الإسرائيليين بلغ 45 جنديا وضابطا.