ذكرت وزارة الخارجية الروسية، أن "الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة الفلسطيني، أصبحت تمثل موجة جديدة من العنف تؤكد أن هناك حاجة ماسة، وضرورة ملحة لوقف إطلاق النار بين الجانبين". وأوضح بيان صدر عن الوزارة الروسية، الاثنين، أن الأوضاع في غزة بدأت تزداد سوءا بعد الاجتياح البري للقطاع في ال17 من الشهر الجاري، مضيفا "على المجتمع الدولي التحرك بشكل عاجل، ليتعاون وينسق من أجل وضع حد لمعاناة الفلسطينيين والإسرائيليين، وإنهاء الإضرار بالبنى التحتية".
وأعرب البيان عن دعم موسكو للمبادرة المصرية الرامية إلى تحقيق هدنة لوقف إطلاق النار بين الجانبين، واستمرارها في التواصل الفعال مع كافة الأطراف بما في ذلك طرفي الصراع من أجل تحقيق التهدئة بين الجانبين، واستئناف مفاوضات السلام خلال المراحل المقبلة.
وأضاف البيان: "في يوم واحد فقط، وهو أمس الأحد 20 من الشهر الجاري سقط ما يقرب من 112 قتيلا فلسطينيا من بينهم أطفال ونساء، ليصل إجمالي القتلى حتى الآن إلى نحو 500 قتيل، فضلا عما يقرب من 3500 جريح، فضلا عن الأضرار الكبيرة التي لحقت بالبنية الاقتصادية الاجتماعية بالقطاع الفلسطيني".
وتشن إسرائيل منذ السابع من الشهر الجاري عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلقت عليها اسم "الجرف الصامد" قبل أن تتوسع فيها وتبدأ توغلا بريا محدودا الخميس الماضي.
ومنذ بداية العملية وحتى الساعة 20: 30 تغ من أمس الإثنين، قتلت إسرائيل 573 فلسطينييا، وأصابت أكثر من 3 آلاف آخرين، معظمهم من النساء والأطفال والمسنين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
في المقابل، أسفرت العملية، وفق الرواية الإسرائيلية، عن مقتل 25 جندياً إسرائيلياً ومدنيان، وإصابة نحو 485 معظمهم ب"الهلع"، فضلا عن إصابة 90 جندياً، فيما تقول كتائب القسام الجناح العسكرية لحركة حماس إنها قتلت 45 جنديا من الجيش الإسرائيلي.