قتل ثلاثة جنود مصريين وأصيب رابع، عندما اقتحمت شاحنة في وقت مبكر صباح السبت كمينًا للجيش على مدخل مدينة العريش الشرقي من ناحية مدينة رفح. وتمكن عدد من أفراد الكمين من الابتعاد عن طريقه لكن السائق قام بالانحراف تجاه خيمة يبيت فيها أربعة جنود كانوا يستبدلون الحراسة مع أفراد الكمين ما أدى إلى مقتل ثلاثة وإصابة رابع بإصابات خطيرة. وتمكن باقي أفراد الكمين من إلقاء القبض على السائق وجاري التحقيق معه حول ظروف وملابسات الحادث. وصرح مصدر أمنى مسئول، أن الحادث وقع في الساعات الأولى من صباح السبت، عندما انحرف سائق الشاحنة انحرف بها ناحية خيمة المبيت كان يوجد بها 4 جنود نائمين مما أدى إلى مصرع ثلاثة وإصابة رابع نقل إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية لإنقاذه. وكان خمسة من أفراد الشرطة المصرية قتلوا في نفس المكان في اشتباكات مسلحة خلال الثورة المصرية التي اندلعت في الخامس والعشرين من يناير، مما أدى إلى استبداله بعناصر من قوات الجيش المصري بعد انسحاب الشرطة من سيناء. وفي أعقاب الإطاحة بنظام حسني مبارك في 11 فبراير، وافقت إسرائيل على طلب المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير شئون البلاد بإدخال وحدات إضافية من الجيش المصري إلى سيناء، يبلغ قوامها 3500 جندي بسبب أحداث الفوضى ولتأمين المنطقة الحدودية. وينتشر الجيش المصري بأعداد محدود في شبه جزيرة سيناء التي استعادتها مصر عقب حرب 1973، بموجب اتفاقية السلام الموقعة مع إسرائيل بعد ذلك بست سنوات، إلا أنه قبل سنوات تم السماح فقط بإدخال 700 جندي.