أدان عدد من الكيانات السياسية والثورية والقيادات الحزبية، الاعتداء السافر الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي ينتج عنه المئات من القتلى والمصابين بين صفوف الشعب الفلسطيني، وكان آخرها الهجوم البري الذي شنه الجيش الصهيوني على القطاع أمس الخميس. ومن جانبها، أصدر عدد من الكيانات السياسية المصرية بيانات أدانت فيه هذا الاعتداء، منها حزب الحركة الوطنية المصرية، حيث أدان الدكتور صفوت النحاس الأمين العام للحزب الذي يترأسه الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق الاجتياح البري لقوات الاحتلال الإسرائيلية لقطاع غزة، محذرًا من عواقب ذلك على المواطنين العزل، وأن هذا الاجتياح ربما ينجم عنه حمامات دم يدفع ثمنها شعب بريء، لأن قادة حماس وكتائبها أظنها لن تقدر على المواجهة، وربما يختبئون في الأنفاق والحفر وطالب النحاس المجتمع الدولي بسرعة التدخل، لاستصدار قرار من مجلس الأمن بوقف هذا العدوان الغاشم ضد الشعب الفلسطيني من دولة معادية لا ترحم ولا تراعي حقوق الإنسان ولا المواثيق الدولية. وأضاف النحاس في تصريحات صحفية، أن إسرائيل تتحمل الجزء الأكبر من هذا الاعتداء بسبب مراوغتها في الموافقة على الهدنة ثم رفضها، ثم نفاجأ باجتياح بري للقطاع وهذا الاجتياح لن يدفع ثمنه حماس ولا قادتها، ولن تقدر آلة الحرب الإسرائيلية أن تطولهم، بل إن رصاصاتهم لن تذبح إلا الشعب الأعزل. كما أدانت حركة شباب 6 ابريل جبهة أحمد ماهر، الاعتداءات على قطاع غزة من جانب الاحتلال الصهيوني، حيث دشنت هشتاج جديدًا تحت شعار "غزة تحت القصف"، "غزة تقاوم"، في إشارة منها إلى ضرورة تدخل الدول العربية، لوقف هذه الاعتداءات على الشعب الفلسطيني ودعمهم وحثهم على الصمود في وجه هذا الاعتداء. فيما وجه عمرو بدر المنسق العام لحملة مرشح الثورة والمتحدث الإعلامي السابق لحمدين صباحي، رسالة إلى القادة العرب، لمحاولة وقف الاعتداءات على الشعب الفلسطيني، قائلاً في تدوينة له على صفحته الشخصية من خلال موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "اللي خانوا العهد بينا. واستباحوا كل حاجة، واستهانوا بالعروبة، واستكانوا للخواجة، مستحيل هيكونوا منا، احنا حاجة وهما حاجة #المجد_للمقاومة #المجد_لأهل_فلسطين".