أعلن أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، عن ارتفاع عدد القتلى من الفلسطينيين، منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية ضد القطاع، مساء يوم 7 يوليو/ تموز الجاري، وحتى الساعة 22: 30 تغ، اليوم الأربعاء، إلى 223 قتيلا، وإصابة نحو 1670 آخرين. وقال القدرة، في تصريح لوكالة الأناضول: إنّ "الغارات الحربية الإسرائيلية المتواصلة على مختلف أنحاء قطاع غزة، منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية تسببت في مقتل 223 مواطنا، وإصابة نحو 1670 آخرين بجراح متفاوتة، بعضها خطيرة، حتى الساعة 22: 15 (تغ)، من مساء اليوم الأربعاء. ويشن سلاح الجو الإسرائيلي والزوارق البحرية والمدفعية الإسرائيلية، منذ يوم 7 يوليو/ تموز الجاري، غارات مكثفة على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، في عملية عسكرية أطلقت عليها إسرائيل اسم "الجرف الصامد". وأشار القدرة إلى مقتل الفلسطيني محمد محمود القديم (22 عامًا)، في ساعة متأخرة، متأثرًا بجراح أصيب بها شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة. واستهدفت آخر الغارات الإسرائيلية، مدينة غزة ما أدى إلى مقتل فلسطيني وإصابة 5 آخرين بجروح متفاوتة، كما توفى فلسطيني متأثرا بجراح أصيب بها في قصف إسرائيلي استهدف مدينة غزة، أمس، إضافة إلى ذلك أصيب 30 فلسطينيًا في قرابة 20 غارة شنتها إسرائيل على أهداف متعددة في أنحاء القطاع. ومساء الأربعاء، قتل 4 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من الفلسطينيين في مدينة خانيونس جنوبي القطاع. وقبل ذلك، قصفت الطائرات الإسرائيلية منزلا في مدينة خانيونس ما أسفر عن مقتل فلسطينيين اثنين من عائلة واحدة، بينما أصيب 12 آخرين بسلسلة غارات على أهداف متفرقة من القطاع، وفق القدرة. وقتل، عصر الأربعاء، 4 أطفال فلسطينيين وأصيب 7 آخرين بجروح مختلفة تراوحت أعمارهم ما بين 9 و12 سنوات في قصف إسرائيلي استهدف غربي مدينة غزة. ونشرت وزارة الصحة في قطاع غزة، قائمة أولية تكشف هوية القتلى، وتوضح أن من بينها 47 طفلا، و26 امرأة، و15 مسنا. وتسببت الغارات العنيفة والكثيفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة، بتدمير 600 وحدة سكنية بشكل كلي، وتضرر 1494 بشكل جزئي، وفق إحصائية أولية لوزارة الأشغال العامة في الحكومة الفلسطينية.