واصلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار شعبان الشامى ، نظر جلسة سماع أقوال الشهود في محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وأعوانه من قيادات الإخوان بقضية اقتحام السجون والهروب من سجن وادي النطرون. واستمعت المحكمة إلى أقوال الشاهد رقم 16 أحمد جلال الدين توفيق محمد توفيق، ضابط بالتنفيذ العقابى بسجن شديد الحراسة بأبو زعبل، وأنه بتاريخ 29 يناير، والذي أكد أن هياج المساجين داخل السجن بدأ يوم 27 يناير، وقام المساجين بسب وقذف الضباط. وأكد الشاهد أن يوم الهجوم لن ينساه في حياته وكان بالضبط يوم 29 يناير الساعة الواحدة والنصف ظهرا واستغرق الهجوم 4 ساعات، وأن اللواء شوقى الشاذلى وكيل قطاع مصلحة السجون طلب منه ومن زملائه الانسحاب من مواقعهم والهروب، وذلك عقب نفاذ الذخيرة خشية على أرواحهم. وأضاف أنهم لم يتصلوا بالقوات المسلحة لنجدتهم، لأن هذا ليس من اختصاصه وأنه لا يتصرف من تلقاء نفسه، ولكن وكيل منطقة سجون أبو زعبل هو المنوط به بالاتصال بالجيش، وأنه لا يعرف عما إذا كانت الأسلحة التي استخدمها المقتحمون إسرائيلية الصنع من عدمه، وأنه لا يعرف عما إذا كان الإخوان الأربعة والثلاثون الهاربون من سجن وادى النطرون لهم يد في تهريب المساجين من عدمه.