قالت حركة "إصلاح الجماعة الإسلامية"، إنها تسعى إلى تحرير الجماعة مما سمتهم ب "قادة العنف"، واصفة آخر مقالات عبود الزمر، القيادي البارز بالجماعة بأنها "محاولة منه للنفخ في قربة الجماعة المقطوعة". واستبعدت الحركة في بيان قدرة الزمر على الخروج بالجماعة من الأزمة، مشيرة إلى أنها تريد تنحية قادة العنف عن قيادة الجماعة، وإخضاعها للقانون تمويلا وأعضاءً، وإخضاع مناهج الجماعة للأزهر الشريف دراسة وإشرافًا، وإلغاء السمع والطاعة لتحرير العقول والإرادات. واعتبر أن "الزمر يسير على خطى تمرد الجماعة، وحركة الإصلاح، لأن المقدمات تنبئ بالنتائج".