ينظم عدد من القوى الثورية وبعض الثوار المستقلين، وقفة احتجاجية صامتة، ظهر الأحد القادم، أمام مقر نقابة الصحفيين حدادًا على أرواح الشهداء في غزة، وتنديدًا بالاعتداء السافر الذي تنتهجه قوات الاحتلال الإسرائيلي على غزة. ومن المقرر أن تقوم هذه القوى بحرق العلم الإسرائيلي بأكبر حجم له ليأخذ وقتًا طويلاً، وذلك تعبيرًا منهم على رفضهم التام لما يحدث مع الأشقاء الفلسطينيين. وأضافت هذه الحركات في بيان لها أنه إلى الآن "لا يزال الكيان الصهيوني يتمادى في قتل الشعب الفلسطيني ولا تفرق أسلحته بين طفل في بطن أمه قتلوه قبل أن يولد، وبين شيخ كهل يمشي متكئا على عكازه فاغتالوه وهو عاجز، وسط صمت مخز من جميع الحكام العرب الذين مدوا خط الجبن والتخاذل والعمالة للصهاينة على استقامته كان لزامًا علينا نحن كشعوب عربية أن نعبر عن رفضنا لما يحدث من مجازر حقيقية يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة، وذلك بعد أن تعمد البعض اختزال قضية فلسطين في حركة حماس لتبعيتها المعروفة لجماعة الإخوان، على حد قولهم.