الحملة: لم نتواصل حتى الآن مع أي جهة رسمية.. وخالد علي: "القافلة هتعدي هتعدي" بدأت الحملة الشعبية لدعم انتفاضة الشعب الفلسطيني، في الإعداد لقافلة المساعدات التي أعلن عنها الناشط السياسي خالد علي وحزب العيش والحرية. وقال المكتب الإعلامي للحملة في اتصال تليفوني مع "المصريون"، إن الحملة اجتمعت مساء أمس بمقر الحزب بشارع صبري أبو علم، إن الحضور خلال اجتماع أمس تجاوز السبعين متطوعًا، واتفقوا فيه على أن التبرعات التي سيتقبلونها مساعدات أدوية أو أطعمة وليس دعمًا نقديًا. ولفت إلى أن الحملة حتى الآن لم تتواصل مع أي جهة رسمية في الدولة، مشيرًا إلى أن خالد علي أخبرهم خلال اجتماع أمس أن القافلة "هتعدى هتعدى حتى لو اعترضها النظام". وتابع: فريق العمل اتفق على أن يأخذ من مقر الحزب مقرًا للحملة، بحيث يتم استقبال المتطوعين يوميًا أو المتبرعين، وحددت الحملة مواعيد استقبالها للمواطنين اليوم بداية من الساعة الخامسة وحتى الواحدة من صباح غد، على أن يكون العمل غدًا من العاشرة صباحًا وحتى وقت السحور. ونوه عن أن هناك اتصالات مع الجانب الفلسطيني للتنسيق فيما بعد مرور القافلة، وكيفية نقل المواد المجمعة من السوق المصرية. وبخصوص موعد انطلاق القافلة، أكد المكتب الإعلامي، أنه حتى الآن لم يتحدد موعد لها، مشيرًا إلى أن الأمر يتوقف على مدى توفير الكميات المطلوبة من الأدوية والأغذية والمستلزمات الأساسية للحياة. وكانت الحملة قد نشرت على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، قائمة بأسماء الأدوية وكميات المواد الموجود عجز فيها على مستوى محافظات القطاع الخمسة. من جانبه قال أحمد على، عضو بالحملة، إن فريق العمل يرفض التنسيق مع أي كيان سياسي في مصر، سواء كان حزبًا أو حركة، مشددًا على أنها حملة شعبية وليست سياسية. وتابع أن الحملة تنوي أن ترسل معها عددًا من المتطوعين لتسهيل مهمة التبرع بالدم، مشيرًا إلى أن فكرة نقل الدم يحتاج تحضيرات كثيرة، والأسهل منها أن يسمح بنقل المتبرع ثم أخذ أكياس الدم منه داخل القطاع. يذكر أن قطاع غزة معرض لاعتداءات منذ ثلاثة أيام سقط على إثرها أكثر من سبعين شهيدًا، على خلفية مقتل ثلاثة مجندين صهاينة على يد فصائل المقاومة الفلسطينية.