زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي أن مصر تواجه صعوبات في بسط السيادة على سيناء، وأن "نشاط المنظمات الإرهابية العالمية يزداد في سيناء بسبب العلاقة القائمة بين سيناء وقطاع غزة"، في تصريح أدلى به بعد يومين من قرار مصر إعادة فتح معبر رفح الحدودي بشكل دائم لأول مرة منذ أربع سنوات. وتحدث بنيامين نتنياهو أمام لجنة الخارجية والأمن بالكنيست أمس عما أسماها ب "الصعوبات التي تعانيها مصر للسيطرة على ما يحدث في سيناء"، مدللاً بالانفجارين اللذين استهدفا خط الأنابيب الناقل للغاز المصري إلى إسرائيل خلال الفترة الماضية وأشار إلى أن "ما يحدث في سيناء هو أن منظمات الإرهاب العالمي يثيرون ضجيجا يتزايد هناك بسبب العلاقة ما بين سيناء وبين قطاع غزة"، وفق ما نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية. وأعرب عن قلقه مما قد يحدث على جبهات السلام مع مصر والأردن. وقال "يجب أن ندير الأمور بصورة ذكية ومسئولة، نحن نبارك النزوع إلى الديمقراطية وتحقيقها لكننا لا نعلم متى وهل ستتحقق الديمقراطية أم لا"؟. وادعى نتنياهو أن حركة "حماس" تزداد قوة في الأراضي المصرية، قائلا إن "الحركة قامت بنقل معظم نشاطاتها إلى مصر من دمشق بسبب حالة الغليان التي تشهدها سوريا"، واصفًا "الإخوان المسلمين" بأنهم "عنصر لا يستهان به في مصر".