استنكر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الصمت العالمي تجاه قتل ، وإحراق الفتى الفلسطينى الشهيد محمد حسين أبو خضير، مؤكدًا على حق الفلسطينيين فى الانتفاضة، ومقاومة الاحتلال بشتى الطرق. وندد الاتحاد بالتحريض الصهيونى الدموى، ضد الفلسطينيين، مناشدًا الأمة الإسلامية باستنهاض هممها للدفاع عن فلسطين قضية، وشعبٍ، ومقدسات". وقال الاتحاد فى بيان له: "فقد تابع الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين بأسى بالغ واقعة قتل وإحراق الفتى الفلسطينى الشهيد محمد حسين أبو خضير، على يد مستوطنين مجرمين صهاينة على أرض فلسطينالمحتلة، وسط صمت إسلامى وعربى وإقليمى ودولى رسمى وشعبى، بما ينذر بغياب الضمير الإنسانى العام، ويفضح الوقوف مع المحتل الصهيونى ضد أصحاب الأرض الفلسطينيين". وأكد الاتحاد من خلال بيانه على ما يلى: 1- يؤكد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على كامل الحق الفلسطيني، في الدفاع عن أرضه المحتلة، ومقاومة المحتل بشتى الطرق المتاحة، دون استثناء، وفق قواعد الشرع الإسلامي ، وقواعد ومبادئ القانون الدولي. 2- يستنكر الاتحاد الصمت العالمي تجاه واقعة قتل وإحراق الفتى الفلسطيني الشهيد محمد حسين أبو خضير ، الذي خطفه مجرمون صهاينة مستوطنون، وقاموا بقتله بدم بارد ثم إحراق جثته، في ظل التحريض الصهيوني الرسمي، والانفلات في الدعوات الدموية ضد الفلسطينيين ، وهو ما ينذر بخطر كبير على القضية الفلسطينية، مما تستوجب رفض تلك الاعتداءات العنصرية ضد العرب والمسلمين، والتصدي لها على كافة الأصعدة . 3- يعتبر الاتحاد العالمي ما تقوم به سلطة الاحتلال الصهيوني على الأرض الفلسطينية الآن: خطوات استعراضية متطرفة؛ إرضاء لمطالب دموية من محتل قاتل. 4- يستنهض الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الأمة الإسلامية والعربية: شعوباً وحكومات، لنصرة الشعب الفلسطيني، ودعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة، والمقدسات الفلسطينية التي تقع فريسة لمحتل غاشم ، ويحملهم المسئولية كاملة أمام الله تعالى.