قال إن القذافي أمره باحياء مولدها آملا في عودة الفاطميين.. أبو العزائم: العادلي رفض التصريح لإقامة المولد فحبسته السيدة فاطمة الزهراء في السجن

احتفلت الطريقة العزمية برئاسة الشيخ علاء أبو العزائم بمولد السيدة فاطمة الزهراء بنت الرسول صلي الله عليه وسلم وأم الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة ، لتكون بذلك الطريقة الصوفبة الوحيدة في مصر و العالم الإسلامي التي تحي مولد بنت رسول الله، وقال أبو العزائم فى كلمته التى ألقاها فى هذه المناسبة أن الرئيس الليبي معمر القذافي هو الذي طالبه بالاحتفال بالمولد وقال له " أنا محب للسيدة فاطمة الزهراء ونفسي الدولة الفاطمية تعود مرة أخرى للعالم الإسلامي وإحنا نفسنا أن مصر تحتفل بآل البيت جميعا" ، وقد قابل أتباع ومريدى الطريقة العزمية هذا الكلام بتصفيق حاد تأييدا منهم وإستحسانا لكلام أبو العزائم الذى تحدث عن كرامات السيدة فاطمة الزهراء وقال : " أنه من كرامات الست أيضا أن حبيب العادلي وأحمد عز محبوسان الآن تزامنا مع الاحتفال بمولد الزهراء بعد أن كانا يرفضان منحنا التصريح بالموافقة على إقامة الإحتفال وهو ما جعلنى حينها أقول أن آل البيت "مش هيسبوهم"وبالفعل زالت الغمة ، وأكد أبو العزائم أننا نسمع دائما أن مصر محروسة بآل البيت ومدينة القاهرة بالتحديد وهوكلام يؤيده الواقع حيث أن جميع الحروب التي كانت مصر طرفا فيها مثل الحرب العالمية الأولي و الثانية وحرب مصر مع إسرائيل في عام 48 و 56و67و73 لم تسقط قنبلة واحدة عي القاهرة وده ببركة آل البيت ،مضيفا أن سبب الغمة التي تعيشها مصر الآن هو بعد المسلمين عن آل البيت وليس الكتاب و السنة ، فلا يصح لمسلم أن يكون مسلما ولا يحب آل بيت رسول الله , وإتهم السلفية و الوهابية بأنهم وراء عدم إلتفاف الناس عن آل البيت , واكد أبو العزائم أن هناك من يقول أن التصوف مدخل للتشيع فإذا كان حب آل البيت هو التشيع فكلنا شيعة ، مؤكدا أن الشيعة مسلمون نتفق معهم في الأصول ونختلف معهم في الفروع في 5% فقط ،مشيرا أنه كان في إيران قبل سنوات وسأله صحفى عن المهدي المنتظر فقلت أن المهدي المنتظر لو ظهر الأن لتم اعتقاله علي أيدي نظام مبارك ولقتل في السعودية , وقد علق الشيخ الطاهر الهاشمي نقيب الأشراف فى البحيرة على حديث أبو العزائم عن المهدي المنتظر وقال " أن الإمام المهدي عليه السلام هو أعلي التجليات الإلهية على الكون منذ خلق الله الخلق إلي قيام الساعة فهو الناصر و المنصور و القاضي على حركات الطغاة التي تكونت من المناوئين لأهل البيت عليهم السلام و المقيم الحق و العدل الإلهي الكامل , والإمام المهدي عليه السلام مؤيد تأييد إلهي ولا يحتاج إلي من يدافع عنه بل هو من يملأ الأرض عدلا وقسطا و الله سبحانه وتعالي سخر له كل من الأنس و الجن و البحار و يخرج له كنوز الأرض فأكبر قوة طاغية موجودة على الأرض سيقضي عليها