قال الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي، إن الإخوان حاولوا قمع المثقفين خلال فترة حكمهم، مثلما تم من رفع قضايا ضده، ومنعه من الكتابة في جريدة الأهرام. وأضاف حجازي، خلال حواره مع الإعلامية ريهام السهلي، في برنامج " الرئيس السابع "، على قناة التحرير الفضائية، أن الجماعات الإسلامية تدعي السلمية، لكن أفكارها تبرر لها حمل السلاح ضد المجتمع، باعتباره مجتمعًا جاهليًا، وهو الفكر الذي حكم مصر خلال عام كامل . وأوضح حجازي أن المثقفين في عهد الإخوان تعرضوا لنفس مصير الكاتب الراحل فرج فودة، إن لم يكن بالاغتيال الجسدي كما حدث معه، فبالاغتيال المعنوي. وأشار حجازي، إلي تكذيبه الرئيس المعزول محمد مرسي عندما قال إن مصر دولة مدنية خلال عقده لاجتماع بالمثقفين، مؤكدًا أن هذا يتنافى مع أفكار جماعة الإخوان . كما اعتبر حجازي أن نظرة الإخوان لجسد المرأة "منحطة "، وذلك بعد تذكره لمناظرة تمت بينه وبين المعزول منذ حوالي 8 سنوات أدارها الإعلامي وائل الإبراشي حول فن البالية وكان المعزول وقتها يمثل الطرف المعارض لهذا الفن. وحمل حجازي الأزهر مسئولية كبيرة في مواجهة الأفكار المتطرفة، مؤكدًا أن الأزهر مخترقا " من الجماعات المتطرفة، وبعض عمداء الكليات يحرضون الطلاب على العنف كما أنه يتصادف ببعض المقالات ذات الأفكار المتطرفة لشيوخ بالأزهر وصفهم ب"المتشددون" وطالب الأزهر بمطاردة الأفكار المتطرفة التي تنتج تنظيمات إرهابية. ورفض حجازي دعوات المصالحة مع جماعة الإخوان ووصفها ب " الكلام الفارغ " كما شدد على رفضه لقيام الأحزاب على أساس ديني، مؤكدًا أن أفكارهم تسمح لهم بحمل السلاح إن لم يكن اليوم فغد. وعن حزب النور قال حجازي إنهم يرددون نفس أفكار الإخوان لكنهم يبدلون مواقفهم وفقًا لمصالحهم ليس أكثر مضيفًا أنه لا يستطيع أن يحترم من رفض الوقوف لتحية النشيد والعلم المصري. وفي سياق أخر قال حجازي إنه كان ضد ترشح المشير السيسي للرئاسة في أول الأمر باعتباره ضابط وهو يرفض أن يتدخل الجيش في الحكم، بالإضافة إلى أنه كان ينتظر من القوى الوطنية بعد 30 يونيو أن يشكلوا تحالفًا قويًا لترشيح أحد الشخصيات لخوض الانتخابات وهو لم يحدث . وأضاف حجازي عندها وجدت رغبة شعبية كبيرة لترشيح السيسي بالرغم من إعطاء صوتى للسيسى إلا أنه أكد له خلال لقائه بالمثقفين أنهم سيستمرون في الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان.