علق الدكتور عمرو عبدالهادى، القيادى بجبهة الضمير، على قرار وزارة الداخلية بإلغاء ملصقات التى تحمل عبارة "هل صليت على النبى"، وقرار وزارة الأوقاف بمنع الملصقات الدينية بالمساجد، أن هذه القرارات ما هى إلا محاربة للدين الإسلامى. وأضاف "عبدالهادى" فى لقائه بقناة الجزيرة، أن هذه القرارات التى تم اتخاذها مؤخرًا تهدف إلى "تمرير الحكومة ومحاولة لاستقطاب المسيحيين وكسب تأييدهم للعكسر"، وأنها تعد خطوة طائفية لأن الدين الرسمى للدولة المصرية هو الإسلام – وذلك على حد قوله، متسائلا عن دور حزب النور الذى أيد ثورة 30 يونيو ودعم السيسى فى الانتخابات الرئاسية؟.