كرم جبر واحد من الكتبة الذين يفترون على الحق دائما ، وينكرون الحقيقة ، ويضحون بها ، إذا كان ذلك يحقق هدفهم الذي يحرصون على الخلوص إليه ولو كان خبيثا . وهو في برامجه وأحاديثه التلفازية منتصر للحكومة دائما ولو كانت على باطل . مهاجما جماعة الإخوان بضراوة ووحشيية ومن حقنا هنا أن نصف كرم جبر " بالألفي " ، لأنه رئيس مجلس إدارة مجلة اسمها " روزليوسف لاتوزع فى الإسبوع أكثر من ألف نسخة ... ومن ثم تكلف الدولة آلاف الجنيهات كل يوم . لماذا؟ علم ذلك عند الله ، ثم الدولة ، ثم كرم بك الألفي . ********** وكرم مغرم باطلاق كلمة المحظورة على جماعة الإخوان ...فكان يقول " الجماعة المحظورة " ثم أصبح..يستخدم " المحظورة " فقط .أي بلا " جماعة " .أي أنه يتعامل مع الصفة بلا موصوف ، أو كما يقول اللغويون ... أقام الصفة مقام الموصوف ... كأن أقول وكان رأس النفاق يغدر بالمسلمين ، ولا أذكر قبلها " عبد الله بن أبي بن سلول" . فكثيرا ما تقرأ لكرم : علينا أن نتصدى للمحظورة .. خطر المحظورة ... المحظورة رائدة الإرهاب ... الخ . فالرجل يجد متعة كبيرة فى تكرار هذه الكلمة .. التي يكتبها فى مجلته الألفية أو يذكرها – ويصر عليها – فى برامج التلفاز ، فكأنها أصبحت عضوا من أعضائه .. أو جزءا من جهازه العصبي . وكرم جبر رئيس مجلس إدارة مؤسسة روزاليوسف يحذرنا من المحظورة بقوله في جريدة روز : ما يحدث في لبنان يجعلنا نخاف علي مصر من مؤامرات الجماعة المحظورة وأطماعها وشعاراتها الدينية التي توظفها لخدمة أطماح سياسية لا تؤدي في النهاية إلا للاقتتال والفتنة بين أبناء الشعب الواحد. . ولو استطاع لخاطب كل واحد من الإخوان بقوله : ( الذى تخيلته أنا شعرا ) فاحترم - يا أيها الرجعيُّ- حظركْ لا تقل لي: "إنما الإسلام حلٌ " إننا نرفض حلَّك وتذكر: أنت عضو في كيان وصْفُه "المحظورُ" و"المنحلُّ" فالقانونُ قد أوجب حلكْ هل من المعقولِِِ أن يَطرحَ محلولٌ لهذا الشعب حلاً ؟ [email protected]