أعلن الشيخ إبراهيم عبد الحميد أمين عام صندوق نقابة الأئمة والدعاة أن الأئمة تستعد لسحب الثقة من البسطويسي يوم 26 يونيو الجاري بالجلسة المؤجلة من يوم 6مايو المنصرم وأن النقابة تعتبر منعدمة بوقف الحساب حيث لا يوجد سوي ثلاثة أفرع فقط هي التي لها حساب بالقوي العاملة ويتم الاستقطاعات منها وهي سوهاجوأسيوطوالغربية أما أسيوط فقد استولي علي حسابها البسطويسي بالمخالفة للقانون وأما الغربية فهي تتمثل في المحلة ويتم خصم 2ج فقط وليس 2% بالمخالفة لنقابتي سوهاجوأسيوط يتم خصم 2% ولأجل هذه المخالفات قمنا بوقف الحساب. وأشار عبد الحميد إلى أننا قمنا بدعوة الجمعية العمومية للنقابات التي لها اسم في القوي العاملة فقط لسحب الثقة من البسطويسي حيث نفدت جميع الحلول معه وعلى رأسها عدم اعتذاره للأئمة والشعب المصري بسفره إلى إيران وبروكسل ولبنان وتعريض النقابة وسمعتها للقيل والقال. وطالب عبد الحميد في تصريح خاص ل"المصريون" بفصله من النقابة كما حدث من نقابة القراء وقامت بفصل أربعة من كبار القراء ..ومنها عدم تعديل اللائحة الخاصة بالنقابة حيث إنها لا تصلح لبيت مال وليست نقابة وبها عوار شديد ومخالفات قانونية فبها بنود خصم وليس بها بنود صرف ما يعد اختلاسا وإهدارًا للمال عام، ومنها تصرف النقيب من نفسه دون الرجوع للمجلس التنفيذي للنقابة حيث إنه يقوم بفصل نقيب وتعيين آخر بالمخالفة للائحة وجميع القوانين حيث إن النقيب ومجلسه التنفيذي لا يتم إلا بجمعية عمومية من الأئمة وانتخاب حقيقي وليس بالتعيين. وأشار عبد الحميد إلى أن النقابة منعدمة وليس لها صفة قانونية والجهة الوحيدة التي اعتمدت النقابة أوقفت الحساب وهي القوي العاملة فكيف يتم حضور هؤلاء. وأضاف عبد الحميد قائلاً إن البسطويسي يحاول تجميل نفسه والأئمة يعرفون جيدًا ماذا حدث منه فهو السبب الرئيسي في ضياع الحد الأدنى من الأئمة وضياع الكادر والوحدات السكنية وضياع الأئمة وعدم المطالبة بحقوقهم.. ورغم دعوته للكثير من الأئمة فقد رفض الحضور معه النقباء الحقيقيون "أكثر نقباء الصعيد وعلي رأسهم نقيب قناوسوهاج والبحر الحمر والفيوم وغيرهم من الأئمة الشرفاء" .