نشرت صفحة 6 إبريل شهادة لأحد الصحفيين روى خلالها حادثة غريبة واجهها داخل قسم الشرطة، حيث روى عاطف صحفي بجريدة الأسايطة، ما حدث له عندما حاول إنقاذ طفلين لم يبلغا من العمر سنتين بالشارع وما فعله ضباط القسم معه. وحكى بيتر عبر صفحتة الشخصية على فيس بوك عما حدث معه أثناء رؤيتة لطفلين نائمين على الرصيف وقيامة بأخذهم لقسم الشرطة، قائلًا "كنت ماشي في شارع مراد فى الجيزة أمبارح الساعة 12 بليل, ووقفنا عند محل نشرب عصير, لاقيت طفلين صغيرين مرمين على الرصيف, المهم روحت أشوفهم لاقيتهم مش عارفين أسمائهم "وبيناموا جعانين", المهم الناس بدأت تتلم وتسأل وواحد اشترالهم سندوتشات, وأنا اتصلت بالنجدة ولما سمعوا الموضوع قفلوا في وشي السكة شويه وقولتلهم نروح قسم الشرطة، روحنا قسم شرطة الجيزة في شارع البحر الأعظم وأول ما دخلت مفيش تجاوب من الظباط وقعدوا يتريقوا علي ويقول لي عاوز تعمل خير ياحبيبي ويضحك وكدا. أنا مش عارف أسيطر على أعصابي ومشاعري وببكي من منظر الأطفال اللي ملهمش ذنب واحد فيهم حوالي سنتين ونص والتاني سنة ونص، وقالي أنتم بتقولوا الداخلية بلطجية إحنا كدا"، وقال كمية ألفاظ قذرة وقعدت أنا وواحد تاني مستنين وأثناء الانتظار شوفنا كل المشاهد بتاعت الضرب والافتراء وتجبر الظباط اللي بنشوفه في الأفلام والظابط قالي إحنا هنعلمك تعمل خير إزاي، والتاني يقولي خد فلوس هاتلهم ساندوتشات وارميهم ع الرصيف مكان ما لاقيتهم. والتالت عاوز يعاقبني علشان جبتهم ومأمور القسم شافني ولا سأل فيا بعد ما خلص كل المحاضر والساعة كانت وصلت 4:30 الفجر وطبعًا العيال نايمة ع الأرض، بنحاول نرفعهم يقعدوا يبكوا عمل المحضر وأصر أني اتعرض بكرا ع النيابة وأنا اعترضت علشان مش هينفع استنى للصبح، وأنا من أسيوط وكان عاوز ياخد البطاقة واستلمها من النيابه تاني يوم المهم أنا قعدت أدور على دار رعايه ممكن تاخدهم مفيش حد موافق. والظباط بيتريقوا علي ويضحكوا, بعد ما خلصنا المحضر وأصرينا ناخد رقمه (محضر قسم شرطة الجيزة رقم 9504). وكتبنا أرقام تليفوناتنا علشان نعرف هيحصل أيه العيال اترموا في الحجز مع المجرمين وأنا مشيت ومش بأيدي حاجة أعملها غير إني صليت لهم قبل ما أمشي لأني كنت بتعامل معاهم على أنهم زي جون أخويا الصغير, الإنسانية ليس لها دين. شاهد الصور: