تعقد بمركز "إكسل" فى العاصمة البريطانية "لندن" اليوم الثلاثاء قمة ضد العنف الجنسى فى الحروب بحضور وزير الخارجية البريطانى ويليام هيج والممثلة أنجلينا جولى المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة ، وتستمر فعالياتها أربعة أيام. وذكر راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) أن القمة تحمل أسم "القمة الدولية لإنهاء العنف الجنسى فى الصراعات"، وهى تكليل لحملة مدتها عامين لنشر الوعى بالقضية. وأضاف الراديو أن هذه القمة تعد أكبر مؤتمر أقيم بشأن العنف الجنسى فى مناطق الصراعات، كما يطمح منظمو المؤتمر أن تكون القمة هى لحظة وعى العالم وإعلان أنه ليس من الصعب تجنب العنف الجنسى فى الحروب. ويشارك ممثلون من وزارات الخارجية، وجيوش، ووكالات تطبيق القانون، والجمعيات الأهلية من مختلف دول العالم هذه القمة. وكان وزير الخارجية البريطانى ويليام هيج ناشد فى وقت سابق 140 دولة بإدراج مناهج ضد العنف الجنسى فى تدريباتهم العسكرية. وقال فى مطلع هذا العام إن الوقت قد حان لشطب العنف الجنسى "من ترسانة القسوة فى العالم". وأضاف هيج أن الأمر غالبا ما يتم تجاهله مع انتهاء الحروب ، وأن ما يقدر ب 50 ألف امرأة اغتصبت فى البوسنة منذ عقدين، ولم تتحقق العدالة لأى منهن، مطالبا : " نحتاج إلى تحويل تجاهل وجود المرأة فى الكثير من دول العالم إلى قوة مرئية فى كل مجتمع. فتتمثل المرأة فى كل عملية سلام، وكل حكومة، وكل مناحى الحياة". ومنذ بدء وزير الخارجية البريطانى ويليام هيج والممثلة انجلينا جولى الحملة منذ عامين، صدقت 141 دولة على إعلان الالتزام بإنهاء العنف الجنسى فى الصراعات ، لكن الهدف الآن هو اتخاذ خطوات فاعلة تشمل تحسين عمليات البحث وتوثيق العنف الجنسى وإمداد الناجين بالمزيد من المساعدة.