ألقت قوات الأمن على مدخل ميدان التحرير، القبض علي شاب عشريني، بعد الاحتكاك مع ضابط شرطة، وتبادلا الضرب باللكمات، قبل أن يقوم الأمن بالقبض على الشاب. وكان الضابط قد لوح بسلاحه ضد الشاب والذي كان قادمًا إلى الميدان للمشاركة في الاحتفال بتنصيب عبدالفتاح السيسي رئيسًا للبلاد، ما أثار غضب واستياء المحتفلين، خاصة بعدما اقتادت قوات الأمن الشاب إلى المتحف المصري حيث تتواجد قوات الأمن، ولا أحد يعرف مصير الشاب حتى الآن. وتحول ميدان التحرير إلى ثكنة عسكرية بعد غلقه من جميع المداخل، وفرض عليه قبضة حديدية من جانب قوات الأمن التي خصص مدرعتين في كل مدخل من مداخل الميدان، ونصبت أبوابها الالكترونية لتفتيش القادمين. وحلقت طائرات "الأباتشي" في سماء الميدان، بمشاركة مئات المحتفلين. وأطلق الشباب العديد من الألعاب النارية والشماريخ، وأصابت الشماريخ أحد الشباب الذي نقلته الإسعاف للعلاج.