تلقت غرفة متابعة الصحفيين خلال عملهم في الانتخابات الرئاسية، بلاغًا من أسرة عادل فرج سعد محمد البسيوني عضو نقابة الإعلام الإلكتروني وزميله الصحفي إسلام هنداوي، باحتجازهما ظهر أمس بعد اتهامهما بالتصوير بدون تصريح في محيط لجان العاشر من رمضان. وأكد البلاغ تعرضهما خلال احتجازهما ليلة أمس لحفلة تعذيب وضرب داخل القسم أمام زميلة صحفية تم احتجازها بالقسم لنفس السبب، فضلا عن مداهمة قوات الأمن لمنزل الصحفي عادل فرج ومصادرة حاسبه الشخصي للفحص الأمني. وأكدت الصحفية المفرج عنها فجر اليوم، أن التعذيب للزميلين كان أمامها أثناء التحقيق معهما بواسطة ثلاثة ضباط من الجيش والشرطة والأمن الوطني، ما أدى لتدهور حالتهما الصحية. وطالبت نقابة الإعلام الإلكترونى أمام ما وصفته بالممارسات القمعية وغير المسئولة بالإفراج الفوري عن الزملاء المحتجزين، وصدور بيان رسمي من وزارة الداخلية حول الحادث. وحذرت النقابة من أن الاستهانة بالصحفيين وقمعهم واستهدافهم لن يمر مرور الكرام في ظل دولة يقوم دستورها على حماية الحقوق والحريات وتداول المعلومات، مضيفة: "في الانتظار الرد من الأجهزة المهني".