حالة من الترقب الكبير المصحوب بالعمل الدءوب، وعدم الاستسلام للمؤشرات الأولية لسير العملية الانتخابية أمس وبداية اليوم، سيطرت على حملة المرشح الرئاسى حمدين صباحى، حيث فرضت حالة طوارئ قصوى بمقرها بالمهندسين، تحولت إلى خلية نحل، حيث عكفت غرفة العمليات الخاصة على متابعة سير العملية الانتخابية لمتابعة ورصد المخالفات، وإصدار التصريحات الإعلامية، لاعتمادهم الأساسي على حث الشباب للنزول، والمشاركة في الانتخابات الرئاسية لاعتقادهم أن الشباب هم من يحسمون الموقف بنزولهم ودعمهم لمرشحهم الرئاسي. وفي الوقت الذي يعكف فيه المرشح الرئاسي حمدين صباحي الآن بمقر حملته الرسمية بالمهندسين على متابعة سير عملية الانتخابات مع أعضاء الحملة بغرفة العمليات الخاصة بهم لمتابعه مندوبيهم في كل محافظات الجمهورية لمتابعة الانتهاكات والمخالفات التي يقوم بها أنصار ومؤيدو المرشح المنافس عبد الفتاح السيسي، ومن جانبه أضاف صباحي في فيديو له تم نشره علي الصفحة الرسمية للحملة أثناء متابعته لسير الانتخابات الرئاسية: "الشباب أثبتوا أنهم كتلة تصويتية كبيرة ومؤثرون، وممكن يثبتون بالإيجاب لو شاركوا النهاردة في الانتخابات". وبدوره أكد السفير معصوم مرزوق، المتحدث الإعلامي باسم حملة حمدين صباحي، أن الحملة عليها عامل مهم خلال الساعات المتبقية لحسم المعركة الانتخابية، مؤكدًا قدرة الشباب على تغير مسار العملية الانتخابية في الساعات الأخيرة من اليوم الأخير في الانتخابات الرئاسية لحسم الموقف لصالح حمدين صباحي. وشدد مرزوق في بيان له على أن النسب التي أعلنتها اللجنة العليا للانتخابات حول المشاركة في العملية الانتخابية تؤكد تواضع الإقبال حتى الآن وهو ما يعني أن الشباب سيكون هو العنصر الحاسم للمعركة خلال الوقت المتبقي من اليوم. ومن جانبه كشف أحمد كامل البحيري مسئول الاتصال السياسي بحملة المرشح الرئاسي حمدين صباحي، عن أن الحملة تعمل الآن على جذب العناصر الشبابية عن طريق مخاطبتهم بلغتهم الأساسية عبر التعامل معهم عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر" والتعامل معهم في إطار أن الانتخابات الرئاسية ليست محسومة لصالح المرشح المنافس المشير عبد الفتاح السيسى. وأضاف البحيري في تصريحات خاصة ل"المصريون" أن الإقبال التي شهدته اللجان الانتخابية بالأمس كان أقل من المتوسط والذي يساعد الحملة بشكل أوسع لمطالبة الشباب في النزول وحسم الموقف لصالح صباحى، مؤكدًا استهدافهم لفئة الشباب من سنة 18 عامًا حتى 30 عامًا، وأنهم لديهم القدرة الكفاية على الاصطفاف في الطوابير الانتخابية والمشاركة البالغة في الانتخابات.
في الوقت الذي يقوم عدد من أعضاء الحملة ومناصري المرشح الرئاسي حمدين صباحي بحملة إلكترونية لحث الشباب المقاطع على المشاركة في الانتخابات، حيث قاموا بتدشين هاشتاج جديد يدعو المواطنين من الشباب للنزول والمشاركة في الانتخابات تحت عنوان "# الثلاثاء_بتاع_حمدين" وذلك في إشارة منهم على أن الشباب من سيقومون بحسم الانتخابات الرئاسية لصالح مرشحهم ومحاولة منهم لتغيير آراء من يدعو للمقاطعة بالنزول والمشاركة.
فيما شدد العديد من القيادات الخاصة بحملة صباحي منهم حسام مؤنس مدير الحملة ومحمد عبد العزيز وحسن شاهين العضويين بالحملة وأحد مؤسسي حركة تمرد، قائلين في تدوينة لهم على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر": "الثلاثاء_بتاع_حمدين علشان إحنا المستقبل وعلشان بكرة يبقى بتاعنا وعلشان هنكمل ثورتنا وعلشان إحنا الصوت ساعة ما يحبوا الدنيا سكوت وعلشان #هنكمل_حلمنا ولأننا # هنقدر بإذن الله وبإرادة الشعب وبقدرة الجيل ده على التغيير".