وزير الداخلية الأسبق يتغيب عن الشهادة والعريان يعتذر عن الحضور ومدع بالحق المدني يقدم وثائق من أمن الدولة الشاهد: حماس وحزب الله وبدو سيناء اقتحموا السجن لتهريب أيمن ويسرى نوفل وسامى شهاب وطبيب بن لادن المهاجمون أجبروا 7 آلاف مسجون جنائي على الهروب وحرقوا ملفات المساجين
واصلت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار شعبان الشامى , نظر قضية محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى عيسي العياط و130 متهما أخرين من قيادات جماعة الإخوان وحزب الله وحماس فى قضية "الهروب وادى النطرون".
بدأت الجلسة فى الساعة الحادية عشر صباحا وتم إيداع المتهمين المحبوسين على ذمة القضية قفص الاتهام وأخذوا يشيرون بعلامة رابعة داخل قفص الاتهام الزجاجى.. وقامت المحكمة بإثبات حضور المتهمين والدفاع الحاضر عنهم بمحضر الجلسة طلب المدعى بالحق المدنى المحامى ياسر سيد احمد ضم المسيرات الخاصة بمكاتبات امن الدولة بخصوص فتح السجون فى الفترة من 15-1-2011 , وقدم صورة ضوئية منه اعترض المحامى محمد الدماطى على تدخل المدعى بالحق المدنى بالقضية بالمخالفة للقانون إلا أن المدعى بالحق المدنى أكد عدم تدخله فى الدعوى الجنائية وأنه من حقه قانونا تقديم المستندات. وأكدت النيابة العامة أن الشهود جميعا حضروا جلسة اليوم فيما عدا الشاهد أحمد جمال الدين وزير الداخلية الأسبق. وقدمت النيابة العامة ما يفيد بعرض المتهم عصام العريان على اخصائى العظام وخطاب اعتذار من مصلحة السجون سجن شديد الحراسة لعدم احضاره نظرا لحالته الصحية السيئة وقدمت تقرير طبي مؤرخ بتاريخ اليوم من الدكتور احمد رمزي الممارس العام بالسجن وافاد بانه وقع الكشف الطبي علي المتهم المذكور وتبين اصابته بالام شديدة بالظهر والفقرات ويلزمه الراحة التامة لحين اجراء العملية الجراحية اللازمة بالفقرات وزيل التقرير بتوقيع الطبيب المذكور واشرت عليه المحكمة بالنظر والارفاق . وطلب المحامي مبروك الحلو دفاع المتهم بالسماح له بعدم احضاره باقي الجلسات لحين اجراء العملية الجراحية اللازمة الا يعترض احد من هيئة الدفاع طلب الدفاع عن المتهم "مصطفى الغنيمى " اعفاء موكله من الحضور نظرا لحالته الصحية السيئة واصابته بتصلب فى الشرايين ورردد القاضى : احنا ها نقلبها مستشفى هنا ولا ايه ونادى على المتهم من داخل قفص الاتهام ..فابلغه باقى المتهمين بانه نائم وطلب الدفاع نقل موكله لمستشقفى المنيل الجامعى , واسفسر القاضى عن سبب تحديد تلك المستشفى بالذات فاكد بان بها قسم خاص بالغضاريف وطلب دفاع صفوت حموده حجازى , بعمل توكيل خاص بالادارة وترخيص السيارة 5694 ج .ن باسم كريمته روفيدا صفوة حموده حجازى وردد القاضى تعليقا على نمر وارقام العربية : جن ونادت المحكمة على المتهم صفوت حجازى والذى لم يجب فى البداية ثم عاد ورد قائلا انا موجود وانا هنا لانصاع لطلب رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى بان اضع وجهى فى مواجهة المحكمة والمنصة فقال له القاضى , اقعد يعنى انت هنا لا تنصاع لاوامر المحكمة فرد دفاعه ..معذرة يا سيادة القاضى نحن هنا جميعا ننصاع لاوامر سيادتك .
أستمعت المحكمة لاقوال الشاهد اللواء محمد الشاذلى وكيل الاداة العامة للسجون المنطقة المركزية سابقاً وحالياً متقاعد والذى اكد فى مقدمة شهادته بعد حلفه اليمين القانونية قائلا : انا ها احكى ال شوفته وعيشته وعملته وبشهد بالحق لانى عيشت الاحداث دى بنفسى وعايشة حتى الان وما نستهاش ومش ها انساها وكانها فيلم قدام عينى محفور فى ذاكرتى .
واضاف انه نه بتاريخ 29 يناير وقت الاحداث أثناء تواجده بمنطقة سجون أبو زعبل لمتابعه هياج المسجونين والتعامل معهم فوجىء بأطلاق أعيرة نارية من السور الشرقى لليمان أبو زعبل وكذلك أمام بوابة المنطقة المواجهة لترعة الاسماعيلية وبإستطلاع الأمر شاهد أفراد بأعداد كبيرة ترتدى الجلباب الأبيض والصعيدى بدون أكمام"صديرى " وغطاء الرأس العربي الفلسطني مزودين بأسلحة نارية ألية ورشاشات جرينوف ولوادر لإستخدامه فى تحطيم سور السجن الشرقى ويستقلون سيارات ذات دفع رباعى – يطلق عليها مارادونا – لا يقل عددها عن ثلاثين سيارة وكل سيارة يستقلها أربعة أو خمسة أفراد مسلحين ، يتحدثون اللهجة العربية البدوية ، ويعاونهم أعداد كبيرة من بدو سيناء فتصدت لهم قوات التأمين حتى نفذت الذخيرة فقام بمغادرة السجن ومن معه من قوات خشية علي حياتهم وان اثناء التصدي لهم استشهد مجندان من قوة أبراج السور الشرقى أثناء دفاعهم عن السجن أوضح الشاهد انه يعتقد ان جماعات من حماس وحزب الله وبدو سيناء هم من قاموا بمحاولة اقتحام السجون لسئولهم عن اسماء مساجين بعينهم والعنابر الخاصة بهم داخل سجن المرج وليمان أبو زعبل وهم أيمن نوفل أحد قادة الجناح العسكرى بحماس ومحمد يوسف منصور وشهرته سامى شهاب - رئيس مجموعة حزب الله التى أرتكبت أعمال أرهابية بالبلاد وعددهم (22) مسجون – خلية حزب الله اللبنانى – بالاضافة إلى بعض المسجونين من منفذى عملية طابا ونويبع , والمسجون كمال علام من شمال سيناء ، ورمزى موافى المشهور بالكيماوى( طبيب بن لادن ) ، ووليد معتصم من المتهمين الخطرين من العريش ، وكذا يسرى نوفل المتهم بمحاولة أغتيال حسن أبو باشا
اكد الشاهد انه كان متواجدا بالسجن تحت قيادته وقت الاحداث متهمين من حماس وخلية حزب الله ومفكري طابا ونويبع ورمزي موافي ووليد معتصم وفي سؤال وجهته المحكمة له عن وجود المتهمين الموجود بالقفص كانوا متواجدين بالسجن قيادته بأبو زعبل .. فرد الشاهد قائلا " لا مكانش عندي حد من المتهمين الماثلين امام المحكمة وانا مكنش عندى اى حد من الاخوان في سجن ابو زعبل " اضاف الشاهد بان المهاجمون هربوا المساجين السياسيين المتواجدين بالسجن , كما انهم استطاعوا أجبار 7 الاف مسجون جنائى على الهروب من السجون التابعه لاشرافة بمنطقة أبو زعبل والمرج وتم الإستيلاء على الأسلحة والذخائر من المخازن وسرقة محتويات جميع ملحقات السجون المخصصة لتأهيل المسجونين ، وأتلاف ونهب العيادات بالمستشفى الخاص بالسجون والدفاتر والسجلات الخاصة بقيد بيانات المتهمين المسجونين واضرام النار فى الزنازين لاحراقها وإتلافها وحرق مبانى كامله بالسجون وكذا المبانى الادارية الخاصة بالضباط وتدميرها . اضاف الشاهد أن الهجوم كان ممنهج حيث انه شاهد نوعين من الاشخاص من بينهم جماعات مدنية وجماعات اخرى مدربة تدريب عسكرى قام الطرفين بمهاجمة السجون واكد الشاهد بان المستهدف من الهجوم على المساجين هو تهريب المساجين السياسيين والدليل على ذلك انه لا يوجد سجن جنائى تم اقتحامه وكذا السجون التى تقع من وسط المساكن , علاوة على ان سجن طره كان مزود بقوات من القوات المسلحة لذا لم يتم اقتحامه وجه صبحى صالح من داخل قفص الاتهام العديد من الاسئلة الى الشاهد حيث استفسر منه المسجون عن عدد الابواب داخل السجن التى تحول بين المسجون حتى بوابة السجن الخارجية , فاكد الشاهد بان عدد الابواب يختلف من سجن لاخر حسب النظام الداخلى للقسم كما وجه له سؤال اخر حول كيفية غلق ابواب السجن واين توضع المفاتيح وميعاد غلق الزنازين وعلق القاضى بان هذه الاسئلة ليس لها علاقة بالقضية وظل المتهم يوجه تلك الاسئلة للشاهد فاكد الشاهد بان هذه الاشياء والتفاصيل التى يسال فيها الشاهد لا يمكنه الاجابة عليها قائلا :فى حاجات تانية ما ينفعش اقولها فعلق القاضى :يعنى عيب فاجاب الشاهد :ايوه كما تحدث المتهم محمد مرسى رئيس الجمهورية الاسبق من داخل قفص الاتهام امام محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة باكاديمية الشرطة برئاسة المستشار شعبان الشامى , فى قضية محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى عيسي العياط و130 متهما أخرين من قيادات جماعة الاخوان الأرهابية وحزب الله وحماس فى قضية " الهروب من سجن وادى النطرون " مشتكيا من عدم وصول صوت المحكمة اليه . وردد مرسى قائلا : انا قاعد ساكت من الاول مش عايز اتكلم ..لم الشاهد بيتكلم بسمعه ولما المحامى بيتكلم بسمعه ..واما المحكمة بتتكلم انا ما بسمعهاش ..وحلوا المشكلة دى ..لو فى ميك "ميكروفون" تانى ركبوه ..الا لو انتوا مش عايزنا نسمع خلاص انتوا حرين فرد القاضى قائلا : كل ال احنا بنعمله ده وبرده مش سامعين فرد مرسى : لا لاه انا بس انا مش سامع فرد القاضى : لو حضرتك مش سامع قولى واحنا نعيد الكلام تانى فرد مرسى ..حاضر وشكرا وفجر الشاهد مفاجأة من العيار الثقيل عندما أكد على وجود عيب هندسى خطير فى السجون تم إكتشافه عقب ثورة 25 يناير وواقعة إقتحام السجون ، حيث أن الابواب كان يتم إستيرداها من الخارج وكان بها عيب خطير فى الابواب وهو وجود سوسته بالباببمجرد رفعه يتم ضم السوسته ويفتح الباب من الداخل ، وهو ما قام به المسجونين أثناء اقتحام السجون