اعتبر البيت الأبيض أنّ مقتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة خلال العملية الأمريكية بباكستان وجَّه ضربةً كبيرةً للجماعة، إلا أنّ مقتله في حدّ ذاته لا يكفل زوالها. وقال جون برينان أرفع مستشاري الرئيس باراك أوباما لشؤون الإرهاب للصحفيين: "ربَّما أصبح (التنظيم) نَمِرًا جريحًا لا يزال على قيد الحياة". وأوضح أنّ الدقائق مرت خلال تنفيذ العملية "طويلة كأنها أيام" على الرئيس باراك أوباما وفريقه الذي كان يتابع بشكل مباشر العملية من البيت الأبيض. وأشار برينان إلى "أنّ تلك اللحظات كانت بلا شك الأشدّ إثارة للقلق في حياة الناس الذين تَجَمّعوا هنا" غير أنه لم يوضِّح كيف كان أوباما ومستشاروه يتابعون بشكلٍ مباشرٍ العملية التي دامت 40 دقيقة. وأكّد المستشار أن الولاياتالمتحدة لم تبلغ المسئولين الباكستانيين "قبل مغادرة كافة رجالنا وطائراتنا المجال الجوي الباكستاني"، لافتًا إلى أنه "في ذلك الوقت كان الباكستانيون في مرحلة ردّ الفعل على حادث يعرفون أنه بصدد الحدوث بأبوت آباد" مُلَمِّحًا إلى أنه كان من المحتمل حدوث مواجهة بين القوات الأمريكية والقوات الباكستانية. وأضاف: "لحسن الحظ لم تحصل مواجهة مع القوات الباكستانية. كانت العملية تهدف إلى تقليص المخاطر" بشأن مثل هذا الاحتمال.