وصل إلى القاهرة، أمس الأحد، وليم هيج وزير خارجية بريطانيا على رأس وفد في زيارة لمصر تستغرق يومين يجري خلالهما مباحثات مع المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ود.عصام شرف رئيس الوزراء ود.نبيل العربي وزير الخارجية حول سبل دعم بريطانيا لمصر في المرحلة الانتقالية ،وسبل تعزيز التعاون الثنائي والأوضاع في المنطقة العربية. كما سيجري هيج، خلال زيارته، مباحثات مع عمرو موسي الأمين العام لجامعة الدول العربية حول تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط خاصة الوضع في سوريا والأزمة في ليبيا. وتعد زيارة وزير خارجية بريطانيا لمصر هي الأولى له بعد ثورة 25 يناير، وثالث أرفع زيارة يقوم بها مسئول بريطاني لمصر بعد رئيس الوزراء ديفيد كاميرون ووزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الأوسط اليستر بيرت. وأشار هيج، في بيان صادر عنه، إلى أن مصر الأن تمضي بخطى ثابتة نحو حكومة ديمقراطية بقيادة مدنية ومجتمع منفتح وديمقراطي. وقال ''كنتيجة للأحداث الإستثنائية خلال الأشهر الأخيرة ولشجاعة وتصميم الشعب المصري فإن مصر الأن تقف على عتبة الإنتقال نحو حكومة ديمقراطية تلبي طموحات الشعب المصري وتحترم متطلباته''. ورحب الوزير بالخطوات التي اتخذتها السلطات في مصر نحو هذه الأهداف بما فيها إعادة تنظيم مباحث أمن الدولة، ولكن قال إنه لايزال هناك الكثير ليتحقق. وأضاف الوزير البريطاني ''إن نجاح فترة الإنتقال في مصر هي خطوة هامة نحو الربيع العربي.. لقد تقدم الشعب المصري الطريق نحو التغيير لهذا فإنه من المهم أن يتغلب على التحديات السياسية والإقتصادية التي تواجهها البلاد''.
