قال الناشط الحقوقي خالد علي، المرشح الرئاسي السابق، إن مصر تواجه اليوم أعداء "الثورة المضادة"، بقيادة المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، الذي أطاح بالدكتور محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب في الثالث من يوليو عقب احتجاجات شعبية. وفي الوقت الذي أكد فيه أن "الواقع والتاريخ لن يرحمهم، وستنتصر الثورة آجلاً أم عاجلاً"، شدد على أن "قوى ثورة 25 يناير (التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك) في طريقها للتوحد مجددًا ضد هذا النظام القمعي". الناشط الحقوقي، الذي أعلن انسحابه من السباق الرئاسي قبل انطلاقه رسميًا مشككًا في نزاهة الانتخابات اتهم نظام مبارك بأنه "عاد لينتقم من الثورة"، وقال إن "رجال الأعمال الفاسدين يعملون لنهب ثروات هذا الشعب من خلال زيادة الأسعار، والإفساد في الأرض". وتابع خلال كلمته بالمؤتمر الذي نظمته "مؤسسة الدفاع عن المظلومين"، تضامنًا مع حركة "6إبريل"، أن "الحركة نشأت من رحم الحراك الثوري في الشارع المصري وأن قرار حظرها لن يثنيها عن مواصلة كفاحها"، موجهًا رسالة لكل الشامتين فى حظر الحركة بأن "القطار سيدهس الجميع وكما حظرها اليوم يتم حظركم غدًا". ووجه علي التحية لكل المعتقلين في السجون الآن وبالأخص أحمد دومة وأحمد ماهر، ومحمد عادل، قائلاً: "لكل الثوار أشرف لكم أن تكونوا أبناء ثورة لم تكتمل من أن تكونوا أبناء ثورة مضادة"، وفق تعبيره.