تجمع عشرات الصحفيين أمام نقابة الصحفيين مساء اليوم للمطالبة بالقصاص، لميادة أشرف، المحررة بجريدة "الدستور" في ذكري الأربعين لاستشهادها أثناء تغطيتها للمظاهرات بمنطقة عين شمس. ورد المتظاهرون هتافات منها “ميادة ماتت مقتولة والنقابة هي المسئولة” .. و “الداخلية بلطجية” .. و “قالوا حرية وقالوا قانون والصحفي جوه السجون” ، كما رفعوا لافتات مدون عليها “القصاص لشهيدتنا ميادة اشرف” .. أكفان ” لا لاستهداف الصحفيين” . ما حمل المشاركين لافتات كتب عليها "دمائنا حرام حرام علي الجميع، شهداء الصحافة المصرية منذ 25 يناير ومنهم الحسيني أبو ضيف وأحمد عبدالرؤوف وميادة يوسف". ووجه الصحفي محسن هاشم المنسق العام لائتلاف صحفي الثورة ، وعضو النقابة رسالة إلى نقابة الصحفيين، قال فيها إن "ميادة ليست عضوة بالنقابة ولكنها قتلت أثناء عملها الصحفي ولابد من تعويضها من حيث الشق الجنائي ونطالب بالقصاص لدماء الشهداء .ودماء ميادة و مراعاة الأمان للصحفي".