قال حسن شاهين، مؤسس حركة تمرد والذى أعلن تأييده للمرشح الرئاسي حمدين صباحى، عن تغيير موقفه بعد أن كان تأييده عبدالفتاح السيسي، قبل إعلان الأخير خوضه انتخابات الرئاسة، وذلك ضد الاتهامات التى وجهت إليه بالحصول على المال لتغيير موقفه. ورفض شاهين فى تدوينة له صباح اليوم السبت، على حسابه الشخصي على فيسبوك، اتهامه من بعض متابعيه من مؤيدى السيسي بالنفاق والحصول على المال من صباحى مقابل تغيير موقفه وإعلان تأييده له، مؤكدًا أن موقفه ذلك مستند على إيمانه بمصر والأصلح لها وللثورتها من وجهة نظره. وقال شاهين " فى مجموعة كده من اللى بيأيدوا عبد الفتاح السيسي محسوبين على شخص بعينه ماسكين فى كلام من نوعية حسن شاهين منافق وكان بيأيد السيسي وأنه أيد صباحى عشان أخد منه فلوس بصً ياعم الحاج عشان أنا أهم حاجة عندى "تحيا مصر" بس مش شعار على الفاضى نضحك بيه على الناس زى ما أنتوا بتعملوا والسياسة مش قرآن السياسة اجتهاد وانحيازات ومواقف بناء عن وقائع بتحصل كل يوم". وشن مؤسس تمرد، هجومًا لاذعًا على السيسي قائلا "فكرت إن السيسي ممكن يعمل شراكة بين الثورة والدولة زى أى مواطن هدفه الثورة مش الأشخاص، وطلع تقديرى غلط، وقررت أنى أقول للسيسي "لا " أول ما نزل ملعب السياسة.. عارف ليه؟ عشان مصر عايزة حد عنده رؤية وهو معندوش أى رؤية وطالع يقولنا تقشفوا"، حسب قوله. وتابع شاهين "وأما بقى فى ناس تانيين مفرقوش كتير عن فكر الأولانيين بيقولوا حسن خان وباع الدم والثورة أحب أقولهم إن المعركة واضحة جدًا دلوقتى وأنها معركة ثورة فى وش ثورة مضادة عشان كده الوقائع اللى بتحصل فى الفترة دى هى الفرز الحقيقى وعشان كده هنكمل حلمنا مع حمدين صباحى". أكد شاهين أن المقاطعة ليست الحل وأن على الثورة أن تثبت قوتها، مضيفًا "عشان كده وقفت مع حمدين لأنه واحد من قلب الثورة زى ما وقفت معاه الانتخابات اللى فاتت وهفضل واقف معاه طول العمر لأنه بتاع الغلابة والفقراء مش فلول ولا تاجر دين وعشان مينفعش الثورة تسلم ولازم تكمل بس كل مرحلة وليها تقديرها"، بحسب قوله.