توفي أحد المعتقلين بسجن برج العرب بالإسكندرية، الأمر الذي عزته هيئة الدفاع عن المحبوسين من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي إلى الإهمال الطب،. وأوضحت هيئة الدفاع، في بيان لها، أن "المعتقل جمعة علي حميدة، البالغ من العمر 64 عام، والمحبوس في سجن برج العرب، بقضية تحريض على العنف، توفي نتيجة الإهمال الطبي، وعدم تلقيه العلاج". وأضافت أن المتوفى "كان قد ألقى القبض عليه من منزله بعزبة محسن يوم 28 ديسمبر الماضي، بعدما داهمت قوات الأمن منزله بحثًا عن نجله فلم تجده، فاعتقلت الأب"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول". وتابع البيان: "منذ أسبوعين والرجل يعاني داخل سجن برج العرب من تدهور حالته الصحية نتيجة ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري والالتهاب الكبد الوبائي، ولم تقدم إدارة السجن له العلاج، مما دفع أسرته لتقديم طلب للقاضي أحمد طلبة، رئيس نيابة شرق الكلية بالإسكندرية، لنقله إلى المستشفى، إلا أن هذا الطلب لم يتم تنفيذه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة داخل زنزانته". وحملت هيئة الدفاع عن المحبوسين، "المسؤولية الكاملة لوزارة الداخلية، مطالبين لجان حقوق الإنسان والمنظمات المعنية بالتدخل لوقف التعذيب والانتهاكات بحق كل معارض للانقلاب العسكري". فيما قال مصدر بمديرية أمن الإسكندرية إن السجين توفي "إثر تعرضه لهبوط حاد في الدورة الدموية وتوقف في عضلة القلب". وقال إنه بمعاينة الجثة لم يتضح عليها وجود أي جروح ظاهرة. وأوضح المصدر أنه تم نقل المتوفى إلى مشرحة كوم الدكة لتشريحه، وتم إخطار أسرته وذويه بوفاته.