يبدو أن هوس العالم بالصور السيلفي (الملتقطة ذاتيا) لا ينتهي ، وخاصة بين الرؤساء والزعماء والشخصيات البارزة. والدليل الجديد هو ما نشرته مجلة التايم الأمريكية ، ووصفته بأنه إثبات آخر على "استشراء وباء" الصور السيلفي ، وكانت الصورة هذه المرة للرئيس الأمريكي باراك أوباما مع رئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق الذي نشر الصورة على حسابه الخاص على موقع تويتر. أما عن قصة الصورة ، فقد علقت المجلة أن الغريب فيها هو ما حدث قبل أيام من التقاط تلك الصورة ، فأثناء زيارة أوباما لكوريا الجنوبية ، رفض الرئيس الأمريكي طلب فتاة تبلغ من العمر 13 عاما لالتقاط صورة مماثلة معه. وخلال زيارته لسول ، وبعد أن تحدث إلى القوات الأمريكية ، لاحظ أوباما الفتاة وكانت تحمل لافتة كتِب عليها "سيدي الرئيس ، هل تسمح لي بالتقاط صورة سيلفي معك؟" ، غير أنه لم يلب طلبها. وترى المجلة أن الصورة التي التقطها رزاق مع أوباما تضع المزيد من الملح على جراح الفتاة.