برزت فى الآونة الأخيرة، ظاهرة ألقت بظلالها و استحقت الرصد، وهو ارتداء بعض الفنانات و الراقصات بدل رقص و فساتين سوارية مكشوفة تحمل علم مصر، بزعم أنها "وطنية" منهم. وبدأت تلك الظاهرة ، عندما ارتدت الفنانة رانيا يوسف فستان سوارية، مكشوف الصدر، في احدي المهرجانات في دولة الإمارات، و هو ما لاقي هجوماً حاداً عليها.
وسريعا قلدتها الفنانة الاستعراضية سما المصري، بارتداء فستان يحمل علم مصر ، و لتظهر بأكثر من مناسبة وهي ترتدي الفستان اللافت للنظر ، معربة عن وطنيتها و حبها لمصر بهذا الفستان. الراقصة دينا دخلت ملعب "الوطنية" أيضا وارتدت بدلة رقص "خادشة" للحياء، بسبب كشفها لجسدها أكثر مما تخفي و تحمل البدلة علم مصر، معربة هي الأخري عن حبها لمصر بهذه البدلة. اللبنانية مروي أحيت حفلا قبل يومين برأس سدر ، و أعربت فيه عن حبها و دعمها لمصر، ببدلة رقص تحمل نفس العلم. يذكر أن كلاً من سما المصري، دينا، رانيا يوسف بجانب اللبنانية مروي، من أكبر المؤيدات لثورة 30 يونيو.