نظم المئات من مرافقي المجموعات السياحية والمرشدين بشركات السياحة بالغردقة، وقفة احتجاجية أمس بشارع الشيراتون بجوار السنترال السياحي بالغردقة، للمطالبة بوقف العمالة الأجنبية بشركات السياحة المصرية والتي تعمل بدون تصاريح. وأكد المحتجون أن الأجانب يتقاضون رواتب أعلى من تلك التي يتقاضاها العاملون المصريون بهذه الشركات، وأن سياسة الاحتكار التي تتبعها الشركات السياحية لابد وأن تنتهي، وأشاروا إلى ضرورة إيجاد حل تجاه الفساد الذي يجتاح قطاع السياحة والذي يهدد مستقبل العاملين ويساعد في زيادة البطالة. وطالب المحتجون بأن لا تزيد نسبة العمالة الأجنبية عن 10% فقط، على أن تكون النسبة الباقية للشباب المصري، وأضافوا أن إحدى شركات السياحة الكبرى بالغردقة قامت أخيرا بتعيين 80 مرافقا لأفواج سياحية روسية في حين لا يتجاوز عدد العاملين المصريين 5 مرافقين. وهدد المحتجون بتصعيد الأمر في حال عدم الاستجابة لمطالبهم، وبأنهم سيقومون بتنظيم وقفة أخرى أمام مكتب العمل، وطالبوا بأن يكون تواجد العمالة الأجنبية في سياق قانوني أو يتم استبعادهم وإتاحة الفرصة للمصريين. في سياق متصل نظم، ما يقارب من 1000 من العاملين بقرى "علي بابا" و"علاء الدين" و"التيتانك" وقفة احتجاجية بطريق القرى، للمطالبة بصرف رواتبهم التي لم تصرف لهم منذ ثلاثة أشهر. يأتي عدم صرف الرواتب رغم أن نسبة الأشغال بهذه الفنادق بدأت في ازدياد على خلاف كثير من الفنادق بالغردقة. وأضاف المحتجون إنه لا يوجد مصدر دخل أخر سوى رواتبهم التي يعيشون بها، وطالبوا بصرف رواتبهم وإلا سيظل معتصمين حتى تلبية مطالبهم.