ندد مركز سواسية لحقوق الإنسان ومناهضة التميز بمنع الدكتور عصام العريان القيادي البارز بجماعة الإخوان المسلمين من السفر إلى العاصمة البحرينية المنامة، لحضور إعمال المؤتمر العالمي لنصرة النبي صلي الله عليه وسلم الذي بدأ الأربعاء الماضى بمشاركة نخبة من علماء المسلمين من أجل التداول في أبعاد الإساءة للنبي الكريم في الصحف الدنماركية والغربية وسبل مواجهتها. وأكد بيان صادر عن المركز حصلت المصريون على نسخة منه أنه من المفارقة أن منع الدكتور العريان تكرر هذا العام عدة مرات ويتزامن هذا مع هروب بعض الشخصيات المطلوبة للتحقيق في قضايا مختلفة مثل ممدوح إسماعيل صاحب شركة السلام والمسئول الأول عن كارثة غرق العبارة السلام 98. وشدد المركز على أن تكرار منع العريان من السفر يخالف الدستور الذي ينص في مادة رقم 41 على أن الحرية الشخصية حق طبيعي وهي مصونة لا تمس وفيما عدا حالة التلبس لا يجوز القبض على أحد أو تفتيشه أو حبسه أو تقييد حريته بأي قيد أو منعه من التنقل إلا بأمر يستلزم ضرورة التحقيق وصيانة أمن المجتمع كما أنه يخالف العهود والمواثيق الدولية. واعتبر المركز ان هذا الإجراء من جانب السلطات كفيل بدحض أي دعاوى للإصلاح وطالب المركز سلطات الأمن بالإفصاح عن أسباب منع العريان من السفر إلى الخارج والإعلان عن أسماء الممنوعين من السفر إلى خارج البلاد وأسباب منعهم إذا كانت هناك أسباب وطالب الحكومة أيضا بإبطال إجراءات منع السفر المتخذة ضد المواطنين المصريين وضمان حرية الحركة والتنقل والتعبير عن الرأي بلا قيود.