طالبت منى سيف، شقيقه الناشط السياسي علاء عبد الفتا ح، من أهالى المعتقلين السياسيين المشاركة فى اعتصام الاتحادية من أجل إسقاط قانون التظاهر والمطالبة بالإفراج عن المعتقلين. وقالت "سيف" فى تدوينة لها على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "شاركت أنا ووالدتي وأختي وأصدقاء في الاعتصام أمبارح أمام الاتحادية مشاركتنا كانت تضامنًا مع نورهان زوجة أحمد دومة المحكوم عليه هو و زميليه في القضية -أحمد ماهر و محمد عادل- بمقتضى قانون التظاهر ب 3 سنوات سجن و 50 ألف جنيه غرامة". وأضافت "سيف"، "أن الاعتصام نسائي رمزي, يمكن يبان لناس كتير مش مجدي بس إحنا اعتبرناه خطوة في سلسلة من الفعاليات هترفع مطلب واضح جدًا و هو "إسقاط قانون التظاهر" والإفراج عن كل الشباب المحبوس بمقتضى القانون الظالم ده بالليل لأن كان عندنا وقت طويل فاتنقاشنا في مواضيع مختلفة من بينها تصورنا عن الاعتصام و تواجدنا فيه و اتفقنا كلنا بشكل واضح على أننا بندعم "كل ضحايا قانون التظاهر" وإن ده مطلب حقوقي عادل وواجب علينا دعمه بغض النظر عن اتفاقنا أو اختلافنا مع آراء و توجهات ضحاياه". "اللحظة دي أنا عارفاها و هي لحظة بتلخبط وبتاخد حبة وقت الواحد يتناقش مع نفسه بجد ويعدل بوصلته و يتناقش مع الناس. القضية أكبر من أشخاصنا و أكبر من أصدقائنا ومعارفنا اللي في السجن, وإحنا بنتعلم وبنصحح تصورنا وخطابنا مع بعض. زي بالظبط اللحظة اللي في أول 2011 اللي اتعلمنا فيها أن مطلب "لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين" مطلب واجب دعمه لكل الضحايا بغض النظر عن هم مين وبنحبهم ولا لا ومتفقين معاهم ولا لأ". "أتمنى المبادرة دي تشجع أهالي كتير من المظلومين في السجون أنهم يضموا على الاعتصام و كمان يبادروا هم بتحركات مختلفة و نشتغل على دعمها. المظاليم عددهم أكبر من طاقة أي فرد وأي مجموعة صغيرة. حريتهم بإسقاط القوانين الظالمة اللي سهلت حبس الآلاف في شهور. وإسقاط القوانين الظالمة خطوة صغيرة ناحية إسقاط نظام قايم على الظلم و فرم البني آدمين.. خطوة ناحية حريتنا وأماننا كلنا. ادعموا الاعتصام و لو بساعات من وقتكوا. الاعتصام أمام الاتحادية جنب بوابة نادي هليوبوليس اللي عند الميرغني. مرحب بمشاركة الجميع في فعاليات اليوم الساعة 5م النهاردة في سلاسل وبعدها عرض فيديوهات. وطبعا مرحب بمشاركة أي بنت أو ست متضامنة مع المطلب بالبيات في الاعتصام".