دخل الصراع على رئاسة حزب الوفد في الانتخابات المقرر إجراؤها الجمعة المقبلة، مرحلة التراشق الإعلامى بين طرفي الصراع رئيس حزب الحزب الحالي الدكتور السيد البدوي، وفؤاد بدراوي، سكرتير عام الحزب، من خلال مؤيديهم، حيث تقدم الدكتور ياسين تاج الدين، القيادي الوفدي والمؤيد لبدراوي، بطعن ضد البدوي يطالب باستبعاده من انتخابات الحزب لعدم توافر شرط حسن السمعة لاتهامه في عدد من قضايا الشيكات، فيما قام مؤيدو البدوي بعقد مؤتمر صحفي للرد على الطعن وأكدوا إحالة تاج الدين للتحقيق في الهيئة العليا بعد رفض الطعن الذى تقدم به، واتهموا أعضاء سابقين بالحزب بتلقي أموال من الخارج من خلال المنظمات التى يديرونها بدعم بدراوى. فيما قام مؤيدو بدراوي بنشر نص الطعن وبيان بالقضايا المتهم فيها البدوي على الصحف. فيما قال الدكتور ياسين تاج الدين، إنه سيتقدم بطلب للجنة شئون الأحزاب باستبعاد البدوي من انتخابات الحزب، مشيرًا إلى أن المذكرة التى قدمها للجنة شئون الأحزاب تنص على أنه في حال فوز الدكتور السيد البدوي، رئيس الحزب الحالي، خلال الانتخابات القادمة للحزب يعد مخالفًا للأحكام الصادرة عن المحكمة الإدارية والتي تفيد بأن تكرار صدور أحكام قضائية سواء بعدم التنفيذ أو بانقضاء الدعوى للتصالح وتكرارها يعد مرتكبها فاقدًا لشرط حسن السمعة، لكون "البدوي" صدرت ضده عدد من الأحكام القضائية سواء بوقف التنفيذ أو انقضاء الدعوى للتصالح. وطالب تاج الدين لجنة شئون الأحزاب بسرعة البت في الطعن المقدم لأن دعوة الجمعية العمومية للانعقاد لانتخاب رئيس للحزب يكلف "الوفد" مئات الآلاف من الجنيهات، وفي حال لم يبت في الطعن قبل 25 إبريل وإجراء انتخابات الحزب وفاز "البدوي" من الممكن أن تعاد الانتخابات بعد استبعاد "البدوي"، ما يعني وقوع ضرر مادي على الحزب.