قاد المدير الفني ضياء السيد منتخب مصر للشباب للفوز علي ليسوتو بهدفين نظيفين في الجولة الأولي للمجموعة الأولي لكأس الأمم الأفريقية ووضع قدم في نهائيات كأس العالم للمرحلة السنية ذاتها والتي ستقام نهاية العام الجاري في كولومبيا ويحتاج المنتخب المصري لتحقيق فوز أخر في مباراتيه المتبقيتين في مجموعته أمام كل من مالي وجنوب أفريقيا من اجل ضمان الترشح بشكل رسمي إلى الدور قبل النهائي للبطولة بالإضافة إلى نهائيات المونديال بشرط انتهاء أي مباراة أخري في المجموعة بالتعادل بحسب موقع يلاكورة . ويتقاسم المنتخب المصري صدارة المجموعة حاليا بالتساوي مع مالي التي اكتسحت جنوب أفريقيا في الافتتاح بنتيجة 4-2 مما يضعها علي رأس المجموعة بفارق الأهداف علما بأن مصر ستلاقي مالي في الجولة القادمة في الثالثة من عصر يوم الأربعاء. أحرز هدفي مصر كل من احمد حجازي ومحمد صلاح في الدقيقتين 47 و64 من زمن اللقاء. ووضحت بصمات ضياء السيد في قيادة المنتخب لتحقيق الفوز وبالأخص في الشوط الثاني، حيث قدم اللاعبون شوطا اولا سيئا للغاية، الا انهم أدائهم تغير شكلا وموضوعا في دقائق الشوط الثاني الذي صالوا وجالوا فيه حنى حققوا الفوز الهام. الجدير بالذكر ان المنتخبين صاحبي المركزين الاولي والثاني في المجموعة سيتأهلان الي الدور قبل النهائي للبطولة بالإضافة الي نهائيات كأس العالم والتي ستقام في كولومبيا نهاية العام الحالي. وسط أمطار غزيرة .. التعادل السلبي يحسم الشوط الأول حسم التعادل السلبي شوط المباراة الأول بين منتخب مصر للشباب ونظيره منتخب ليسوتو في المباراة الثانية للمجموعة الأول لبطولة كأس الأمم. بداية اللقاء جاءت حذرة من الجانبين خاصة من الجانب المصري الذي اكتفي بمحاولتين للتسديد علي مرمي الحارس ماكوان كانانيلو، ففي الدقيقة 6 أطلق محمد حمدي تصويبة من الجهة اليسري ولكنها كانت ضعيفة لتذهب إلى يد الحارس بسهولة. وفي الدقيقة 12 أطلق محمد إبراهيم تصويبة قوية من خارج منطقة الجزاء امسكها كانانيلو ايضا بثبات. بعد هذه البداية، تأثر أداء المنتخب بهطول الأمطار الغزير والذي اثر بشكل واضح علي أداء اللاعبين خاصة في عملية التمرير والاستلام. وظل الحارس المصري احمد الشناوي ضيفا علي اللقاء في معظم دقائق الشوط حيث لم يتم تهديد مرماه بشكل فعلي اللهم إلا تلك التسديدة التي حاول بها كليمنتي سونوبو مغالطته فيها في الدقيقة 37 من منتصف الملعب عندما وجده متقدما عن مرماه قليلا ولكن الكرة ذهبت الي خارج المرمي. وقبل نهاية الوقت الأصلي للشوط، جاءت أول فرصة حقيقية لمنتخب ليسوتو عن طريق ديفيد مافيلاني الذي أطلق تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء ولكن الشناوي تمكن من ابعادها بأطراف أصابعه إلى خارج مرماه. شوط ضياء السيد مع بداية الشوط الثاني، تغير شكل المنتخب المصري تماما حيث وضح فاعلية التعليمات التي تلقوها من الجهاز الفني بقيادة ضياء السيد بضرورة اختراق الجانب الايسر في ظل الضعف الدفاعي الموجود لمنتخب ليسوتو في هذا الجانب. ولم تكد تمر دقيقتين علي بداية الشوط، ومن كرة عرضية من الجهة ذاتها، ارتقي المدافع احمد حجازي عاليا داخل منطقة الجزاء ليضع الكرة برأسه ببراعة شديدة محرزا الهدف الاول للمنتخب المصري. فرض المنتخب المصري سيطرته المطلقة علي اللقاء بعد الهدف، وتعددت الاختراقات للجانب الايسر تارة من محمد النيني وتارة اخرى من ايمن اشرف. وكان المنتخب قاب قوسين او ادني من ادراك الهدف الثاني في الدقيقة 56 عندما انفرد محمد حمدي بمرمي ليسوتو ولكنه سدد في جسد كانانيلو. وفي الدقيقة 59 انفرد محمد صلاح من الجهة اليسرى السحرية وسدد كرة زاحفة قوية كادت أن تسقط من كانانيلو ولكن الأخير أنقذ نفسه قبل أن تنقض أرجل محمد حمدي علي الكرة. تواصلت الهجمات المصرية وسدد رامي ربيعة كرة صاروخية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 63 مرت بقليل بجوار القائم الأيمن. بعدها بدقيقة واحدة، كان لابد ان يسفر الضغط المصري الرهيب عن شيء وبالفعل تحصل محمد صلاح علي ركلة جزاء صحيحة اثر عرقلته داخل منطقة ال18، وانبري اللاعب ذاته لتنفيذ الركلة بنجاح ليضاعف النتيجة للفراعنة. حاول منتخب ليسوتو مبادلة المنتخب المصري في الهجمات ولكن اكتفي بالتسديد البعيد علي المرمي الامر الذي لم يكن ليشكل أي خطورة علي احمد الشناوي. ورفض محمد ابراهيم اضافة الهدف الثالث للمنتخب المصري عندما انفرد تماما بمرمي كانانيلو في الدقيقة 81 ولكنه اختار التسديد في اعلي العارضة لتضيع الفرصة الثمينة.