أنا متابع جيد أستاذة أميمة لبابك الجميل "افتح قلبك" الذي يقدم حلولاً عملية للمشكلة، وأشعر أنك أختاً للجميع، وأتمنى حضرتك تشاركينى حل مشكلتى وحيرتى.. أنا جون شاب مسيحي, وطالب فى سنة تانية حاسب ألي, عمرى 19 عام, وأهلى خطبولى بنت قريبتى, كنت بحبها بس دلوقتى حاسس أنى معنديش عاطفة ناحيتها, وطبعا تعلمي أن لأني مسيحي فمعندناش طلاق وإحنا عاملين نص إكليل, يعنى صعب ننفصل, حاسس أنى مخنوق ومش عارف أتعامل معاها ولا مع أهلى, هى بتحبنى جداً وخايف أظلمها وهى كويسة فى كل حاجة, فهل تعتقدي من الممكن أنى أحبها ذى الأول أم أدخل فى مشاكل وأتركها؟ أستاذة أميمة أرجو ألا تهملى رسالتى ومن فضلك كلمينى بصراحة وصدقينى هاقتنع بكلامك جداً وشكراً. (الرد) أهلاً بك يا جون .. ورأيي أن إحساسك بالاختناق يأتى كنتيجة فعلية ليقينك باحتمالية حياة دائمة ليس منها خلاص مع إنسانة هى من اختيار الأهل وليست من اختيارك! ولكن لازالت أمامك الفرصة قبل إتمام الإكليل, فلا تتسرع، أنت لا تزال طالب وسنك صغير والمستقبل أمامك به متسع كبير, حاول ألا تضع نفسك فى قالب المُجْبر على الشىء, عش حياتك عادية مع أصدقائك, وأهلك وجيرانك واعطي لعقلك الفرصة للتفكير فى أشياء أخري غير هذا الموضوع, فى محاولة منك لتأجيل الزفاف لأكبر وقت ممكن, سافر وغير المكان والجو العام لحياتك، خلال تلك الفترة، علي أن تضع في اعتبارك أنك شعرت يوما بحبك لها، إذا فالمشكلة ليست فيها شخصياً أو في صفاتها وشكلها بالنسبة لك.. بعدها أنت الوحيد وقتها الذى يمكنك تحديد قوة مشاعرك تجاه خطيبتك, فإذا شعرت أنك متعلق بها وتسعد حين تراها وتتحدث معها، فأتمم زواجك منها.. أما إذا لم تشعر بميل أو أي عاطفة تجاهها وأنها ليست الإنسانة التى ستحتويك بعد الزواج, فيجب أن تنفصل عنها, فأنت مسيحى والموضوع ليس به سبل للتجربة, وهذا سيكون أهون عليها حتى لو كانت فعلا تحبك, بدلا من أن تكرهك هى يوماً ما, ويكون ظلمك وقتها لها أكبر.. ففاقد الشىء لا يعطيه, فلا تنتظر منها أن تظل تحبك فى حال أنت لا تحبها حباً حقيقياً وزوجة ترتبط بها عن اقتناع تام. ............................................................. تذكرة للقراء: السادة القراء أصحاب المشكلات التي عرضت بالموقع الإلكتروني.. على من يود متابعة مشكلته بجريدة المصريون الورقية كل اثنين صفحة "إفتح قلبك" فسوف تنشر مشكلاتكم تباعاً بها..كما تسعدنا متابعة جميع القراء الأفاضل. * تنويه هام: نظراً للضغط الكبير على خدمة الاتصال الهاتفي المباشر بالأستاذة/ أميمة مما أدى لعطلاً فنياً بالخط الساخن.. فتعتذر إدارة جريدة المصريون للقراء الكرام عن ذلك العطل...فلقد تم إيقاف الخط مؤقتاً ولمدة قصيرة لحين تغيير الرقم قريباً بإذن الله. *وللتواصل.. وإرسال مشكلتك إلى الأستاذة/ أميمة السيد عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. ............................................................................... تنويه للقراء: لقد خصصت مساحة مميزة لقرائي الكرام من صفحتي يوم الاثنين من كل أسبوع ,من جريدة المصريون الورقية ,لكل من يريد أن يشارك ويفتح قلبه بنصيحة أو كلمة مفيدة,ليشارك معي بكلمات هادفة, فليتفضل ويتصل بى ثم يرسلها لى عبر الإيميل المخصص للباب, مرفقة باسمه وصورته الشخصية , لنشرها في صفحة باب "إفتح قلبك" تحت عنوان فقرة "قلب صديق"...أرحب بمشاركتكم وتواصلكم معي.