تسعى قوى ثورية إلى إعداد وثيقة تنص على مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقررة يومي 26 و27 مايو، دون الانحياز إلى أي من المرشحين. ومن المقرر إعداد الصيغة النهائية للوثيقة المزمعة خلال اجتماعات تعقدها القوى الثورية خلال الفترة القليلة القادمة، للاتفاق على تفاصيلها. وقال أحمد طه، منسق "ثوار التحرير"، إن "القوى الثورية ستعقد اجتماعات خلال الفترة المقبلة للاتفاق على مقاطعة الانتخابات الرئاسية، وإعلان ذلك أمام الرأى العام، بموازاة حملات سيتم تدشينها لدعوة المواطنين لمقاطعة الانتخابات". ووصف طه، "الإجراءات التى تجرى حاليًا غير محايدة وأنها تميل لطرف واحد على حساب الآخرين مما يضر بنزاهة العملية الانتخابية والإجراءات التى تتعلق بها". فيما طالب محمد فاضل، منسق لجنة الشباب بحركة "كفاية"، ب "إيقاف كل الآثار المترتبة على قانون التظاهر والإفراج الفوري عن كل المحبوسين ظلماً بدون أدلة"، مؤكدًا أن "الحركة قامت بالطعن على مشروعية القانون، وسيصدر الحكم يوم27 مايو المقبل، ولن تتنازل عن حقنا في الدعوة للطعن على قانون التظاهر". وتابع: "نلزم أي مرشح ونظام قادم بتحقيق أهداف الثورة في الاستقلال الوطني ونراهن أن الإرادة الشعبية قادرة على إسقاط أي نظام إذا فشل في تحقيق الأهداف الثورية"، مطالبًا الشعب المصري باختيار مرشح يكون قادرًا على الالتزام بتحقيق أهداف الثورة وإدارة المرحلة الانتقالية.