قالت لجنة تقصي حقائق "30 يونيه"، إن قيادات بجماعة الإخوان المسلمين نفت تعرضها للتعذيب، خلال المقابلات التي قامت بها اللجنة في سجن طرة اليوم الأربعاء. وذكر بيان للجنة التي شكلها الرئيس عدلي منصور في ديسمبر الماضي وتتضمن مهامها التحقيق في ملف التعذيب في السجون، أن المحبوسين اشتكوا للجنة من أن زيارات ذويهم تتم من خلال الحجز الزجاجي، كما طالبوا بزيادة ساعات التريض، وعدم حبسهم في زنازين انفرادية. وقام ممثل اللجنة في الزيارة، فؤاد عبد المنعم رياض، بعرض مطالب المحبوسين على إدارة السجن التي أكدت بحسب البيان أنها "تطبق لائحة السجون على الجميع دون تمييز". وأوضحت أن "هناك فارقًا بين الحبس الانفرادي العقابي ووجود المحبوس فى غرفة حجز لشخص واحد؛ وذلك من حيث المساحة وتوافر دورة مياه مستقلة، والتجهيز وإمكانية التواصل مع الغير". وأشارت اللجنة فى بيانها إلى أنها قامت بجولة فى مكتبة السجن وصالة الطعام والمطبخ فى نهاية جولتها، وتأكدت من استيفائها ما يحقق الغرض منها. وأضاف بيان اللجنة أن خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، رفض لقاء الوفد أو التواصل معه بأي طريقة. ومن بين المحبوسين في سجن طرة المرشد العام للجماعة محمد بديع والقياديين عصام العريان ومحمد البلتاجي. ومن المقرر أن تقوم اللجنة بإصدار تقريرها بخصوص الأحداث، التي أعقبت عزل محمد مرسي بعد مظاهرات 30 يونيو 2013، في يونيه المقبل.