يلتقي التحالف الوطني لدعم الشرعية بوفد الاتحاد الإفريقي الذي يزور مصر الآن برئاسة عمر كوناري رئيس مالي الأسبق، غداً الأربعاء بفندق فيرمونت بمصر الجديدة، وذلك في إطار اللقاءات التي يعقدها الوفد مع الأطراف المختلفة في مصر. وأكد إمام يوسف، القيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية عن حزب الأصالة، أن وفد الاتحاد الأفريقي هو من سعى إلى لقاء التحالف وليس العكس، حيث طلب أرقام القيادات من وزارة الخارجية وتواصل معنا، مشيراً إلى أن وفد التحالف سيضم كلاً من الدكتور محمد علي بشر أو الدكتور رفيق حبيب من حزب الحرية والعدالة، والدكتور عمرو فاروق من حزب الوسط، والدكتور عماد عبد الغفور من حزب الوطن، والدكتور مجدي قرقر من حزب العمل. وعن الموضوعات التي سيتحدث فيها التحالف مع الوفد، قال إمام، إن التحالف سيعرض على الوفد مساوئ الانقلاب العسكري في مصر، وخطورته على المنطقة بأكملها، حيث من الممكن أن تتجه قادة جيوش إلى الانقلاب على الرؤساء المنتخبين كما حدث في مصر، بالإضافة إلى خطورة ذلك النهج، وكيف أنه لا يؤدي إلى استقرار، فضلاً عن وهمية المسار الديمقراطي الذي يتحدثون عنه ويتجهون إلى إقامة انتخابات رئاسية جديدة. وأضاف القيادي بالتحالف، أن الوفد سيطرح أيضًا قضية سد النهضة ويطالبون الاتحاد بالتدخل لدى إثيوبيا للحفاظ على حصة مصر من مياه النيل، مؤكداً أن الخصومة مع السلطة الحالية لا تعني التنازل عن حق مصر أو التهاون في قضية تمثل أمنها الوطني والقومي، مشيراً إلى أن من ساق الاتهامات الباطلة للتحالف الفترة الماضية بالتدخل لتحريض إثيوبيا على بناء النهضة نحن أكثر وطنية منهم وسندلل على ذلك في لقائنا مع الاتحاد الإفريقي غداً. وعن توقعات التحالف حول دلالة تلك الزيارة لمصر الآن، وهل تمثل تمهيدا لفك تجميد عضوية مصر في الاتحاد الإفريقي والذي حدث عقب أحداث 3 يوليو، قال إذا كان التحالف يسير طبق مبادئ محددة، ويدعم الديمقراطية وسبلها فلن يلجأ إلى ذلك.