تجمع عصر اليوم العشرات من النشطاء السياسيين والشباب أمام قصر الاتحادية للمطالبة بالإفراج الفوري عن النشطاء أحمد دومة وأحمد ماهر ومحمد عادل، بعد أن أيدت محكمة جنح مستأنف عابدين اليوم الحكم الصادر بحبسهم لمدة ثلاث سنوات. وأعرب المتظاهرين عن نيتهم الدخول في اعتصام لحين إسقاط قانون تنظيم المظاهرات الذي استندت إليه المحكمة في حبس النشطاء الثلاثة، والإفراج عن المعتقلين بسبب هذا القانون أيًا كان توجههم. وكان الناشطون الثلاثة أوقفوا بتهمة التظاهر بدون موافقة الشرطة بموجب القانون الذي تبنته السلطات الجديدة التي فرضها الجيش بعد الإطاحة بالرئيس محمد مرسي عن السلطة. وأدين ماهر ومحمد عادل وأحمد دومة لتنظيمهم تظاهرة غير مرخصة وعنيفة بعد أيام من دخول القانون حيز التنفيذ. وأعلن أحمد سيف محامي الناشطين الثلاثة أنه سيستأنف الحكم، وفي حال الفشل سيلجأ إلى المحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان. من جانبه، انتقد هشام الهرم، الأمين العام المساعد لحزب "الحركة الوطنية المصرية" دعوة النشطاء لاعتصام مفتوح أمام قصر الاتحادية، للضغط على القضاء بعد تأييد الحكم الصادر بحبس النشطاء الثلاثة. واعتبر الهرم في بيان له أن "التظاهر ابتزاز من قبل المتظاهرين وعدم احترام لأحكام القضاء ومساعدة فى نشر التوتر والقلق بين المواطنين وعدم احترام للقانون"، مطالبًا معاقبة "كل من لا يحترم أحكام القضاء التي لا تستثنى أحدًا ولا تنحرف إلى طائفة دون الأخرى". شاهد الصور: