اتهم المحامى محمد الجندي دفاع المتهم حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي, التي تنظر القضية المعروفة إعلاميا بقضية القرن المتهم فيها الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك ونجلاه جمال وعلاء مبارك ووزير داخليته حبيب العادلى و6 من مساعديه بتهمة قتل متظاهرى ثورة 25 يناير والفساد المالي, بأنهم حاولوا اقتحام الشريط الداخلي وتسببوا فى وقوع القتلى والمصابين إبان ثورة يناير, وأنه فى 30 يناير تم اكتساح كل القوات الشرطية فى جميع المناطق وتواجد إسماعيل الشاعر فى المديرية ولم يخرج للدفاع عنها حبيب العادلى لأنه ترك الوزارة، وسلمها للواء محمود وجدى، وهذا يشير إلى انتفاء مسئوليته وأنه من 28 يناير العصر لم يكن متواجدا فى الوزارة ولا ننسى خطاب السفيرة وفاء بسيم الذي قالت فيه "إن هناك سيارات للشرطة المصرية تجوب شوارع غزة". واستند إلى شهادة المشير محمد حسين طنطاوى واللواء عمر سليمان اللذين أكدا أن هناك عناصر أجنبية اقتحمت البلاد وكتائب القسام وغيرها.