بادر محمد عبد العزيز، أحد مؤسسي حركة تمرد المنشق، بطرق مبادرة يلتزم بها كل من حملتي حمدين والسيسي وأنصارهما وذلك عن طريق وضع عده خطوات لتجنب اشتعال الحرب الكلامية والسباب فيما بينهما. وقال عبد العزيز في تدوينة له علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "تابع الجميع حالة الاحتقان التي تمر بها الانتخابات الرئاسية هذه الأيام، وجو مشحون بالتلاسن والسباب المتبادل، وهو بكل تأكيد ما لا نريده، ولا أعفي نفسي من الانجرار في هذا الخطأ أيضًا، بعد سباب جارح من الطرف الأخر، لكن كان ينبغي عليا أن أقدم قدوة في الاحتفاظ بهدوء الأعصاب، وإعلاء التنافس الديمقراطي دون تجريح". وأضاف أنني سوف ابدأ بنفسي واعتذر عما بدر مني من تصرف خاطئ، وأقدم هذه المبادرة الشخصية التي هي مقترح مني وليست لأية كيانات تنظيمية انتمي إليها. ووضع عبد العزيز عدة خطوات منها وقف كل أشكال التلاسن والسباب بين أنصار كل المرشحين وأن يدعو كل إلى مرشحه بديمقراطية تامة، وانتقاد برامج وأفكار المرشح الآخر دون تجريح أو إساءة ولكن بموضوعية وضرورة مطالبة كلتا الحملتين "حمدين – السيسي" أجهزة الدولة والمؤسسات الإعلامية بالتزام الحياد الموضوعي في هذه المعركة الديمقراطية. وأيضًا المساهمة في الحد من حالة الاحتقان اقترح تنظيم زيارة لوفد من حملة السيد عبد الفتاح السيسي الرسمية إلى مقر حملة السيد حمدين صباحي الرسمية يليها زيارة من وفد لحملة حمدين إلى مقر حملة السيسي والتقاط صور تذكارية لمجموعة من حملة حمدين الرسمية مع مجموعة من حملة السيسي الرسمية بينهما علم مصر لإيصال صورة لكل من أنصار المرشحين أن الهدف هو مصلحة الوطن وكل التنافس الديمقراطي هدفه ذلك.