دافع عماد النحاس نجم الأهلي السابق ومدير الكرة الحالي في المريخ السوداني، عن نفسه ضد الإنتقادات التي وجهت له من قبل الجماهير والصحافة والإعلام، وأكدت أنه لم يضف جديداً ل "القلعة الحمراء" السودانية. ويعمل النحاس ضمن الجهاز الفني المصري الذي يقود المريخ، ويضم حسام البدري المدير الفني، وطارق سليمان مدرب حراس المرمى. وقال النحاس في حوار مطول مع "الصدى" السودانية قام فيه بالرد على الإتهامات التي طالت الجهاز الفني مؤخراً، خاصة بعد الخروج الإفريقي أمام إنتركلوب الأنجولي، واتهمته هو شخصياً بنقص الخبرة والفشل في التعامل مع اللاعبين أنه كان لاعباً في النادي الأهلي والمنتخب المصري، وشارك في العديد من المباريات، كما حصل على ألقاب كثيرة. وأضاف "أعرف كيف أتعامل مع اللاعبين لأنني كنت مثلهم في فترة من الفترات، وكذلك عملت في النادي الأهلي على الصعيد الإداري وعلاقتي باللاعبين جيدة وأعرف ظروفهم جيداً، وما يحيط بهم والعوامل النفسية، وكل ما يتعلق باللاعب في المريخ تعاملت معه من قبل، ولدي خبرات كثيرة جداً ستفيد المريخ، كما أريد أن أشير إلى أنني أول لاعب في مصر يحصل على الرخصة (C) في إدارة الكرة وكنت ضمن المجموعة التي تلقت أول كورس نظمه الاتحاد الإفريقي للاعبين المعتزلين، وكذلك حصلت على الرخصة (C) في التدريب، لذلك أقول إنني مؤهل لمنصب مدير الكرة." وعن فشل البدري وجهازه حتى الآن في نقل تجربة الأهلي للمريخ، خاصة فيما يتعلق بالأسلوب الإحترافي والإنضباط، أكد النحاس "لائحة الأهلي من الصعب جداً تطبيقها كاملة .. لابد أن نأخذ الأمور خطوة خطوة وهناك لائحة موجودة حالياً، لكن هل الأجواء هنا هي نفس الأجواء في النادي الأهلي؟ .. هناك اختلاف بين الأهلي والمريخ، مثلا لاعبو النادي الأهلي يتقاضون مبالغ مالية تختلف عن المبالغ التي يحصل عليها لاعبو المريخ، وهناك أشياء أخذناها من لائحة النادي الأهلي تتعلق بالانضباط والحضور إلى التدريبات والمعسكرات والنظام داخل وخارج المعسكر وهذه أساسيات في اعتقادي، لكن على الجميع أن يعلم أن كرة القدم في السودان تختلف عنها في مصر، ومن الصعب جداً تطبيق لائحة النادي بحذافيرها، وهدفنا الآن أن نعلم اللاعبين كيف يكونوا محترفين وكيف يتعاملون باحترافية." ورفض النحاس الإنتقادات الموجهة حالياً للبدري، قائلاً "أستغرب لماذا ينتقد البدري، المدرب يعرف إمكانيات لاعبيه، وكان الغرض من التشكيلة وطريقة اللعب أمام إنتركلوب الحفاظ على تقدمنا في الذهاب، لكن الأمور لم تسر بالصورة التي خططنا لها، والجميع شاهد أن الهدف الأول جاء من خطأ وهذا الهدف أحبط اللاعبين والخطأ الجماعي والطريقة التي أحرز بها الفريق المنافس هدفه كانت محفوظة للاعبين، وأنا بطبيعة الحال يفترض أن أتحدث عن الأمور الإدارية التي تخص الفريق وليس النواحي الفنية بحكم منصبي، لكن ما أريد قوله إنه لو نفذ اللاعبون عشرة في المائة من المطلوب منهم لحققنا الفوز على المنافس أمام أنصاره."