دان الرئيس الأمريكي باراك أوباما اعتداءاتِ قوات الأمن السوريّة على آلاف المحتجين المناوئين لنظام الرئيس بشَّار الأسد، والتي أسفرت عن سقوط 22 قتيلاً وأكثر من 310 جرحى. وقال أوباما في بيانٍ أمس الجمعة: "أدين بقوة العنف البغيض الذي ارتكبته الحكومة السورية اليوم وخلال الأسابيع القليلة الماضية ضد محتجين سلميين. وأُدين أيضًا أي استخدام للعنف من قبل المحتجين". وأضاف: "أدعو السلطات السورية إلَى الامتناع عن أي استخدام آخر للعنف ضد المحتجين السلميين". وأشار أوباما في الوقت نفسِه إلى أنَّه "لابدَّ من وقف ما تحدثت عنه الأنباء من اعتقالات تعسفية واحتجاز وتعذيب السجناء الآن ولابدَّ من السماح بتدفق المعلومات بشكل حرٍّ حتى يمكن أن يكون هناك تحقق مستقل من الأحداث على الأرض". وكانت المظاهرات قد عمّت بعد صلاة الجمعة أمس العديد من المدن والبلدات في مختلف أرجاء البلاد، ضمن حملات التظاهر للمطالبة بالإصلاح والتغيير الديمقراطي، وأشار سكان في مدينة درعا، مهد التحرُّكات الشعبية، إلى أنّ قوات الأمن أطلقت النار على آلاف المحتجين، مما أدّى لمقتل 17 وجرح 310 على أقل تقدير.