صرح المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري المصري، أن هناك أكثر من محاولة انقلاب منذ تخلي الرئيس السابق عن السلطة تم التصدي لها بكل حسم، مشيراً إلى أن المجلس العسكري يواجه ضغوطا كبيرة ومن دول عربية ذات وزن كبير لعدم محاكمة مبارك وأي من أولاده. ولأول مرة اعترف طنطاوي لصحيفة دير شبيجل الألمانية، أن المجلس العسكري هو من ضغط على مبارك للتنازل عن السلطة "لأننا شعرنا وقتها أن البلد ستنقسم وستذهب الأمور إلى حيث لا يحمد عقباه". وأضاف طنطاوي: "أن البلاد تواجه خطراً كبيراً في المرحلة المقبلة وأن هناك أيدي عابثة كثيرة تعبث بالأمن القومي المصري. وتابع: أصبحنا في حيرة من أمرنا إما مواجهة هذا الخطر الكبير أو أن نوصف بأننا نحارب الديمقراطية. وقال طنطاوي: إن وجود مبارك حتى الآن في شرم الشيخ يضعف موقفنا بشكل كبير أمام الشارع المصري والثورة المصرية. مضيفاً إن "مبارك تحت الإقامة الجبرية ولكن هذا لا يمنع من وجود مؤيدين له يريدون أن يوصلوا رسالة مفادها أن الأمور بعد مبارك تدهورت بشكل كبير ونحن نسعى للتصدي لأي ثورة مضادة في الشارع المصري. وحول علاقة مصر بإيران قال طنطاوي إن مصر تعتبر إيران بلدا إسلاميا وليست عدوا لمصر إطلاقا ونأمل أن تكون المرحلة القادمة مرحلة علاقات ثنائية ومميزة بيننا وبينهم من أجل صالح البلدين. ونفى المشير طنطاوي أى تفكير للمؤسسة العسكرية التقدم لانتخابات الرئاسة وقال إن مصر تحتاج لرئيس مدني يحميه الجيش