أعلن حزب "النور" السلفى عن تأييده للمشير عبدالفتاح السيسي فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيرًا إلى أن دعمه أصبح أمرًا واقعًا وأنه الأقرب للفوز بمنصب رئيس الجمهورية حسب ما تشير كل التطلعات. وقال على قطامش، القيادى بحزب "النور"، إن الحزب سيدعم السيسي فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكدًا أن دعمه أصبح أمرًا واقعيًا وأنه الأقرب إلى حزبه. وأشار إلى أن الانتخابات الرئاسية المقبلة ليست معركة بالمستوى المعروف، وذلك لاجتماع معظم النخب على شخصية السيسي حتى بعض التيارات اليسارية لم تدعم صباحى وأعلنت تأييدها للمشير السيسي. وأوضح أن جميع مؤسسات الدولة تقف معه، وبالتالى فإن أى مرشح آخر عبارة عن تحصيل حاصل. وأضاف قطامش أن دعم "النور" لحمدين صباحى مؤسس "التيار الشعبي" مستبعد، وذلك لاختلاف الأيديولوجية بين التيار اليسارى المنتمى إليه الأخير وحزب "النور". وأكد أن المشير السيسي لم يخرج ما فى جعبته بشأن الانتخابات الرئاسية وعند فوزه بمنصب الرئيس ستتغير الخريطة السياسية تمامًا ولن تستمر على هذا النحو على الإطلاق وأن مصر لن تنجو من هذا المنحدر إلا بمشاركة جميع القوى السياسية وأن يكون الاختلاف حضاريًا غير قائم على الاستحواذ أو القضاء على الآخر باستخدام القوة كما تخطأ التيارات اليسارية حاليا لكرهها للتيار الإسلامى، مشيرًا إلى أن هذا الخطأ سيدفعون ثمنه غاليًا. وأكد صلاح عبد المعبود عضو الهيئة العليا لحزب "النور"، أنه يرى أن السيسي هو الأوفر حظا في انتخابات الرئاسة، لأنه يمثل لدى المصريين بطلا قوميا، موضحًا أن شعبيته أكثر وضوحًا على الأرض من غيره وفي النهاية فإن الصندوق الانتخابي هو الذي سيحكم. وأشار إلى أن المشير السيسي هو الأقرب للحزب حتى الآن وربما يصب موقفه في صالح أحد آخر وذلك بعد بيان الرؤية بعد فتح باب الترشح وعرض المرشحين لبرامجهم الانتخابية.